وعلى الأثر، وزع المجتمعون بيانا رأى "أن "قبلة الوداع" التي أقدم عليها الصحافي العراقي البطل منتظر الزيدي بقذفه فردتي حذائه في وجه الجزار وأعتى المجرمين الدوليين الرئيس الأميركي جورج بوش، هي تعبير شجاع صارخ ونبيل عن حال المعاناة والقهر التي يعيشها شعبنا في بلاد الرافدين ورد بليغ من ملايين العراقيين وجميع الرافضين للاحتلال الأميركي الظالم والمجرم، الذي أنهك وتعمد إذلالهم، وقتل مئات الآلاف من مدنهم وقراهم وهجرها، وجعلهم يهيمون على وجوههم لا لذنب سوى أنهم عراقيون".
وتوقف البيان أمام ما يجري في قطاع غزة، مؤيدا الدعوة إلى "التظاهر والاعتصام والمشاركة الواسعة لفك الحصار المتعدد الأوجه عن القطاع وأهله الصابرين"، ومشيرا إلى أن "هذا الحصار لن يكون أكثر من محاولة يائسة لكسر إرادة شعب فلسطين وإصراره على التحرير الكامل وإقامة دولته على كامل ارض فلسطين".
وجدد مطالبة "أحرار الأمة والعالم العربي والعالم بالعمل بكل الوسائل المتاحة لفك الحصار عن مليون ونصف مليون من أهلنا في غزة، والتخفيف من معاناة شعب يستحق الحياة الشريفة الكريمة بكل ما فيها".
ودعا كل القوى الفلسطينية إلى "استئناف العمل لمصالحة حقيقية تفوت على العدو فرص الإفادة من الانقسامات، وتسحب من يد المتخاذلين والمتواطئين ورقة اللعب على هذه الانقسامات والإفادة منها لإطالة أمد الاحتلال والطعن بالحقوق وتدميرها في فلسطين وخارجها".
وعن الشأن اللبناني، قال: "إننا مرتاحون لإقرار مجلس النواب مشروع قانون رفع الحد الأدنى للأجور في الإدارات العامة وإعطاء زيادة غلاء معيشة مع دفع فروق للموظفين والمتقاعدين عن سنوات 1996 و1997 و1998. ونتمنى لو أن زيادة الدرجة كانت على أساس الراتب لا الدرجة".
وحذر من "محاولات البعض تصوير الأمر كما لو انه منة، لا حقا من الحقوق التي كان يجب أن يصار إلى بتها منذ زمن، حتى لا يعمد البعض إلى تسييسها وتجييرها في أغراض انتخابية"، معلنا "تأييده بقوة لمطالب المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي في لبنان ودعمه تحركهم لنيل هذه المطالب بكل الوسائل المشروعة التي يتيحها القانون".