قناة المنار - 12/12/2008
أكدت آراء الجمهور المسيحي في لبنان على ثقتها بزعيم التيار الوطني الحر العماد ميشال عون وخياراته السياسية في مقابل الحملات التي استهدفت زيارته الى سوريا مضموناً وتوقيتاً، وأظهرت هذه الآراء حقيقة توجهات هذا الجمهور بتأييدٍ فاق السبعين بالمئة لتلك الزيارة. مركز بيروت للابحاث والمعلومات استطلع عينة من المسيحيين راعت التوزيع المذهبي والمناطقي والفئات العمرية المختلفة، عارضا أربعة اسئلة للإجابة عليها فكان السؤال الاول.

هل تعتبر ان زيارة العماد عون الى سوريا تتعارض مع استقلال لبنان وسيادته ام تعززه؟ فأكد (71%) واحد وسبعون بالمئة أن الزيارة تعزز استقلال لبنان بينما اقتصرت نسبة المعترضين على (24,5%) اربعة وعشرين فاصل خمسة بالمئة ممن شملهم الاستطلاع و(4,5%) اربعة فاصل خمسة بالمئة لا جواب.

السؤال الثاني في الاستطلاع كان حول ما إذا كانت الاستجابة لدعوة الجنرال عون لاندماج المسيحيين في بيئتهم المشرقية تعزز من موقعهم بين المسلمين؟ فأجابت اغلبية المستطلعة آراؤهم (اثنان وسبعون فاصل اثنين بالمئة) بنعم وتوزع الباقون على (19%) وتسعة عشر بالمئة قالوا لا فيما امتنع (8,8%) ثمانية فاصل ثمانية بالمئة عن الإجابة.

أما السؤال حول تكريس الزيارة للعماد ميشال عون الزعيم الأبرز للمسيحيين في الشرق فقد اجاب (59,7%) تسعة وخمسون فاصل سبعة بالمئة بنعم في مقابل (37%) سبعة وثلاثين بالمئة أجابوا بالنفي وامتنع (3,3%) ثلاثة فاصل ثلاثة بالمئة عن الاجابة. السؤال الاخير كان: هل تؤيد زيارة ميشال عون الى سوريا؟ وجاء الاجابات على الشكل التالي (70,2%) سبعون فاصل اثنين بالمئة أكدوا تأييدهم للزيارة فيما عراضها سبعة وعشرون بالمئة وامتنعت النسبة الأدنى (2,8%) اثنان فاصل ثمانية بالمئة عن الاجابة.