وطنية- 10/12/2008
دان "لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية"، "محاولة اغتيال رئيس تيار التوحيد الوزير السابق وئام وهاب في كفرحيم منذ يومين على يد عناصر ميليشيوية معروفة"، واعتبر "ان الجهة السياسية التي تقف وراء هؤلاء تسعى الى احتكار العمل السياسي في الجبل وإلغاء التعددية السياسية وممارسة الاستبداد الفئوي والتضييق على الممارسة الديموقراطية وضرب مسيرة السلم الاهلي في البلاد وزرع حالة من عدم الاستقرار فيها".

ورأى اللقاء "ان أحدا لن يستطيع بعد اليوم زرع العصي في دواليب التفاهمات التي جرت في الدوحة، خصوصا لجهة إجراء الانتخابات النيابية المقبلة في موعدها مهما حاول المتضررون ذلك"، ودعا الجهات القضائية المختصة الى "التحقيق بالحادث الجرمي والكشف عن الفاعلين ومن يقف وراءهم وإنزال أقصى العقوبات بهم"، مؤكدا على "ضرورة ان تأخذ الدولة دورها في حماية أمن المواطنين وقطع الطريق على أصحاب النوايا التخريبية التي تريد العبث بأمن البلاد واستقرارها خدمة لمصالحها السياسية الضيقة".