وشددت على "أن التضحيات والدماء الزكية التي قدمها المجاهدون، وفي طليعتهم سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي، وولدكم الشهيد السيد هادي نصر الله رحمهما الله، وأخوانهما من الشهداء والجرحى والأسرى، الذين حرروا أرضنا من العدو الصهيوني وأجبروه على الإندحار، أن التاريخ سيسجل للمجاهدين الأبطال بقيادتكم الحكيمة نصرا كبيرا على العدو الصهيوني تفتخر وتعتز به الأمة".

وأكدت "أن عائلة الأسير المجاهد يحيى سكاف وأصدقاءه باقون كما الشرفاء في هذه الأمة، على عهدهم ووعدهم بالوفاء للخط الجهادي الشرعي الذي يأمرنا به ديننا الحنيف، بالتصدي للظالم والمعتدي على بلادنا وأعراضنا وأموالنا، وأملنا كبير برجال المقاومة الإسلامية وعلى رأسهم أنتم يا سماحة السيد حسن نصر الله".

وأشارت إلى "أن تحرير ما تبقى من أسرى لدى العدو الصهيوني، سواء أكانوا لبنانيين أم فلسطينيين أم عربا، ما كان ليتم ولن يتم إلا عبر المجاهدين الأبطال الشجعان، الذين أثبتت التجارب أن خيارهم الجهادي هو الخيار الوحيد الذي يعيد الأسرى والأرض، كما حدث في 25 أيار عام 2000 يوم التحرير، وفي عامي 2004 و2008 في عمليتي تبادل الأسرى والشهداء".