"لقد بات واضحا من خلال زيارات القيادات العسكرية الأميركية المتتالية إلى لبنان، ومن سياق المواقف والتصريحات للمسؤولين في الإدارة الأميركية، أن هذه الإدارات ليست في وارد تسليح الجيش اللبناني بالعتاد والسلاح الذي يمكنه من الدفاع عن لبنان في مواجهة العدو الصهيوني الذي لا تفتأ الإدارات الأميركية تؤكد التزامها بتفوقه العسكري النوعي في المنطقة".

وتابع "إننا نلفت نظر البقية التي لا زالت تراهن على صداقاتها الموهومة للادارة الأميركية من أجل حماية لبنان من الصهاينة، أن هذا الرهان ليس في محله ولم يكن له، أصلاً، محل في استراتيجية الدفاع الوطني. وعلينا أن نعتمد على خياراتنا الوطنية الحرة، ونبحث عن أسباب قوتنا لحماية الوطن جنبا إلى جنب مع جيشنا الوطني وشعبنا الشجاع ومقاومتنا الباسلة".

وختم:"إن المهام الأمنية لجيشنا الوطني تحددها إرادة اللبنانيين وقرارهم الوطني الحر وليس مصالح أو متطلبات هذه الجهة الأجنبية أو تلك سواء كان ذلك قبل الانتخابات النيابية أو بعدها".