وطنية - 4/12/2008
صدر عن "التيار الوطني الحر" البيان التالي: "لم يجد بعض سياسيي الغالبية الوهمية، وبعض وسائل اعلامها ما ينتقدونه في مواقف العماد ميشال عون خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده اثر محادثاته مع الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق امس. فالفت غرفتهم السياسية الاعلامية السوداء كذبة، عممتها وسوقتها وتاجرت بها حتى صدقتها، وفي ذهنها ان هذه الكذبة ستنطلي على الناس.
الكذبة هي تحريف واجتزاء لكلام واضح وصريح ولا يحتمل التأويل ولا ينطوي على التباس قاله العماد عون ردا على سؤال يتعلق باعتذار سوريا من لبنان، وهنا النص الحرفي للسؤال والجواب:
سئل: هل في امكاننا اعتبار الاستقبال السوري الحار بمثابة اعتذار سوري، وهل حملك الرئيس الاسد اعتذارا الى الشعب اللبناني عن المرحلة السابقة لنستطيع المضي بهذا العهد الجديد؟ اجاب: هل اعتذر اللبنانيون الموجودون في بيروت الذين كانوا شركاء مرحلة معينة مع من كانوا مسؤولين في حينه عن الوضع اللبناني، هل اعتذروا من اللبنانيين كلبنانيين؟ ام ما زالوا مستمرين في ضربنا. الذي حصل هو تكريم وليس اعتذارا ويجب أن يبدأ اللبنانيون في بيروت بالاعتذار اولا لنستطيع الزام الشام الاعتذار".
اضاف البيان: "هذا الجواب خرج من الغرفة السوداء للاكثرية الوهمية المتوهمة مجتزأ ومحرفا، ومختصرا بعبارة "عون يطلب من اللبنانيين الاعتذار من سوريا". وهذا يعني ان "ثمة سوء نية مفضوحا لدى هذا الفريق كان يمكن تجاوزه لو لم يستمر فيه ويتمادى بسياسييه واعلامه، في ترداده والهدف منه واضح هو محاولة الاساءة الى الزيارة ومضمونها والى شخص العماد عون. محاولة نضعها برسم الشعب اللبناني والسلطات المعنية، سياسيا وقضائيا واعلاميا، وبرسم الرأي العام فلهم الحكم وخيار التصرف".