وطنية - 4/12/2008
رأى "المؤتمر الشعبي اللبناني" في بيان، أن "هجوم قوى 14 آذار على الجيش وقائده يصب في خانة ضرب عماد وحدة لبنان لمصلحة مشروع الفيديرالية التقسيمي".

وأكد أن "الجيش هو للحفاظ على وحدة لبنان واستقراره وسلمه الأهلي، الأمر الذي يستوجب أعلى درجات التضامن مع هذا الجيش"، مشيرا انه "من الطبيعي أن يقوم قائد الجيش العماد جان قهوجي بزيارة الى سوريا لأن البلدين مستهدفان من قبل العدو الصهيوني فإن التنسيق الأمني بين الجيشين اللبناني والسوري هو حاجة وطنية وقومية للأمن الوطني والقومي العربي".

واستنكر "الحملات على الجيش وقائده"، مطالبا "كل القوى اللبنانية بوضع حد لهذا التخريب ضد المؤسسة العسكرية لمصلحة أوسع إلتفاف وتأييد لما تقوم به في سبيل الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وحريته وإستقلاله".