وأثنى السيد الموسوي على "التعاون الذي أبداه السفير خلال ممارسته مهامه، وجرى التوافق على استمرار التعاون مع خلفه بما يحقق المصالح الوطنية اللبنانية، مؤكدا على أن لبنان محكوم بالتوافق أيا كانت التوازنات العددية فيه أو في مؤسساته الدستورية، وقد بينت التجارب التاريخية أن محاولة أي فريق التفرد كانت تؤدي إلى الأزمة والمواجهة والصراع، لافتا الى أن السياسة التي تنتهجها بعض الدول في تحريض المسيحيين على بعضهم البعض تمس بالاستقرار وتضعف الدور المسيحي وتهدد صيغة العيش المشترك، كما أن استمرار التحريض بين السنة والشيعة هو سياسة عدائية تجاه لبنان وشعبه".
وقال: "يجب أن تتوقف محاولات السيطرة على لبنان لاستخدامه في المس بالأمن والاستقرار في سوريا، لأن مصلحة البلدين هي في ترسيخ علاقات الأخوة والتعاون والتنسيق". ونوه ب"الزيارة التي يقوم بها الجنرال ميشال عون إلى دمشق".