ورأى "ان ظروف الانتخابات في ال 2009 هي غيرها في انتخابات العام 2005، حيث أعيد ضبط المؤسسات بشكل عادل. فهناك قيادة جيش ومديرية مخابرات ووزارة داخلية وجهاز الامن العام وحكومة وحدة وطنية والكل على مسافة واحدة، وهذا يعطي اطمئنانا بان الانتخابات ستكون جدية ونزيهة وموضوعية، آملين الا تقع حوادث مؤثرة قبل او بعد الانتخابات"، لافتا الى "ان التجربة السابقة في الذين وصلوا وسموا أنفسهم أكثرية نلاحظ على مستوى منطقتنا انهم لم يقدموا النموذج الالح للتمثيل الحقيقي، والرأي العام شعر بالفراغ خاصة في مناطق راشيا والبقاع الغربي حيث لا وجود فعلي للنواب الذين تولوا المسسؤولية فغابت الخدمات ولم يفتحوا بيوتهم ولا حتى هواتفهم امام مصالح الناس ".
وقال مراد:" طموحنا ان نكون أكثرية، وهذا ما ستفرزه الصناديق ان شاء الله، مؤكدين انه أيا كانت الأكثرية لا تستطيع ان تعزل فئة او فريقا. وستشكل الحكومة وفق الاحجام والكتل وسنعطي للرأي العام العربي والدولي صورة ناصعة عن لبنان الديموقراطي ونعوض ما فات هذا البلد بفعل الازمات الخطيرة التي عصفت به خلال السنوات الماضية، وليكون المكان الآمن للرساميل بفضل نظام لبنان المصرفي الذي سيستقطب الرساميل العربية والمشاريع الاستثمارية".