وعقد اجتماع عمل بين قيادتي الجيشين الشقيقين تناول البحث خلاله في مختلف المواضيع ذات الاهتمام المشترك لا سيما المتعلقة منها بسبل مواجهة التهديدات الاسرائيلية ضد البلدين الشقيقين وتنسيق الاجراءات الميدانية المتخذة وتبادل المعلومات الأمنية لمكافحة الارهاب وضبط الحدود ومنع أعمال التهريب على انواعها. كما تناول البحث تفعيل التعاون في مجالات التدريب واللوجستية والعمل المشترك لكشف مصير العسكريين المفقودين خلال الاحداث في إطار اللجان المشكلة لهذه الغاية. وقد أكد الجانبان أهمية تطوير العلاقة الاخوية بين الجيشين على مختلف الاصعدة وشددا على التواصل والمتابعة الدقيقة لكل ما تم التوافق عليه.
وكان نقل زوار العماد قهوجي عنه قوله قبل مغادرته انه عازم ولديه قناعة بضرورة وضع حد للمجموعات الارهابية وتوجيه ضربة قاصمة لها لمنع استخدام الساحة الداخلية في المشاريع الارهابية. ونقلت وكالة الأنباء المركزية عن زوار قيادة الجيش قولهم ان ما سمعوه يفيد ان العنصر الاول والاساس للمواجهة يكمن في توفير الاسلحة اللازمة والمتطورة التي تمكن الاجهزة الامنية من تحقيق اهدافها، وهي حتى الساعة لم تظهر في اي من المساعدات التي وعد بها الجيش اللبناني من قبل عدد من الدول التي ترسل وفودا الى لبنان يلتقون القادة الامنيين تحت عنوان بحث المساعدات العسكرية، الا ان نوعية ما يقدم ليس بقدر الآمال المعقودة ودون المستوى المطلوب.