وقال: "حاولنا ان نطوي صفحة الماضي وننسى الذكريات المؤلمة لبعض الوجوه الكالحة من السياديين الجدد من أجل المصلحة الوطنية العليا، رضينا ولم يرض المغامر بمصير الوطن، فأمين الجميل الذي يعرف الجميع سجله الاسود عاد ليذكرنا بماضيه المخجل من اتفاق 17 أيار الى الصفقات المشبوهة الى وصوله سدة الرئاسة بطريقة مشبوهة بعد استدراج اسرائيل لاحتلال عاصمة العرب بيروت، عاد أمين الجميل ليذكرنا بمفردات الحرب الاهلية وأحلام الدويلات المسخ وكأن عقارب الساعة توقفت عند حدود السبعينات من القرن الماضي، متجاهلا وعي المسيحيين الذين تجاوزوا عصر الانعزال الى رحاب دور مشرقي عابر للحدود يحفظ لهم كيانهم".
واعتبر شكر ان "تنبؤات سمير جعجع انما هي في الحقيقة تظهير لنوايا وأحلام يعمل ويخطط لتنفيذها، وهذه رسالة تهديد واضحة مفادها اننا ان لم نربح الانتخابات فاننا سنعمل على تفجير الوضع وتخريب الامن، وهذا التهديد لم يأت من فراغ بل تزامنا مع تصريحات احد قادة العدو باراك بضرورة دعم قوى الاعتدال في الانتخابات النيابية".
وهاجم النائب سعد الحريري الذي "يعيش كابوس الاعترافات حول دوره في تربية وحضانة الارهابيين" معتبرا ان "توقيت عمل المحكمة الدولية مع استحقاق الانتخابات وأموال النفط لن تغير في صورته ولن يشفع له امام حكم الشعب الذي سيكتشف الحقيقة قريبا".
وانتقد شكر كلام نواب الشمال "الذي تعرض الى دور الجيش واتهامه بعدم المهنية والاعتداء على الناس في الوقت الذي يحقق فيه الجيش إنجازات هامة في تفكيك شبكات الارهاب والتجسس" داعيا المؤسسة العسكرية الى "الحزم في مواجهة الاصوات التي تستخدم الجيش ودوره في بازار الانتخابات النيابية".
واتهم شكر تيار المستقبل بإحراق مكتب الحزب في منطقة الكولا، معتبرا ان "هذا العمل الإجرامي يأتي في سياق الاعمال التخريبية والانتقامية التي دأب عليها هذا الفريق" لافتا الى ان "هذه الحادثة هي في عهدة الامن والقضاء اللبناني الذي يفترض ان يضع يده على المجرمين" محذرا من "مغبة تكرار مثل هذه الاعمال الجبانة التي ستدفعنا الى الرد عليها ما لم يتم وضع حد لها وقد أعذر من أنذر".