وأصدر المجتمعون بيانا ثمنوا فيه "الموقف الجريء والطبيعي للحزب السوري القومي الإجتماعي الذي بادر الى استنكار الحادث وتسليم المشترك في الحادث".
ورأوا "أن الحملة السياسية التي تقودها قوى 14 شباط هي للتمويه والتعتيم على الاسباب الحقيقية التي أدت الى حصول الاشكال والتي ابتدأت يوم الاعتداء على اللوحة التذكارية للشهيد المقاوم خالد علوان، وصولا الى المحاولات المتكررة لإزالة اللوحة وتحطيمها لتشويه وجه بيروت المتمثل بخيار المقاومة".
وأسف المجتمعون "للاستغلال الاعلامي للحادث وربطه باستحقاقات سياسية لا تمت الى الحادث بصلة"، وأكدوا "أن حملة التأجيج التي تقودها 14 شباط ووسائل إعلامها استغلالا لهذا الحادث الفردي لا تخدم أجواء التهدئة والحوار والسلم الأهلي التي تلتزم أحزاب المعارضة مقتضياتها".