واستهل رئيس "التجمع" يحيى غدار كلامه منطلقا من "ملتقى دمشق الجامع والناجع حول "العودة حق" ومشيدا ب"الدور الممانع لسوريا في رفضها الرفض القاطع المساومة على الحق العربي".
بدورها ركزت رودريغيز على "ضرورة التواصل والتكامل بين كوبا وقوى التحرر في العالم"، مبدية تقديرها واعجابها بالمقاومة اللبنانية "التي شكلت محطة مضيئة في التاريخ العالمي المعاصر ومحفزا مستنهضا لحق الشعوب في مواجهة وحشية المشروع الاميركي الصهيوني والامبريالية العالمية".
اما العميد سكرية فأكد "أن فشل مشروع بوش جعل الكيان الصهيوني مكبلا في كل اتجاه ومحاولا فك أصفاده تارة عن طريق الاستعجال بالسلام مع سوريا ومحاولا فصلها عن ايران، وطورا ملوحا بتبني المبادرة العربية بغية اسقاط حق العودة، وفي ظل هذا الجو الملبد من الارباكات يتم حصار غزة وتوجيه التهديدات للبنان ومن المؤسف أن يلتقي ذلك مع خطاب الجميل الذي حاول فيه استباق المقاومة بالرد على أي اعتداء بالعودة الى نشاز طبول الفيديرالية".
وختم: "الرد الوحيد لن يكون الا كما كان في حرب تموز وبالمقاومة التي أثبتت أنها الدواء لكل داء"، مؤكدا "استمرار ترقي قوى الممانعة في دورها وبخاصة في فلسطين حيث يحاول العدو مجاهدا ويائسا من تركيع شعبها المتمسك بمقاومته والمؤمن بحقه رغم أنف العدو الغاصب وجوقة المهرولين المارقين".