أضاف النائب الساحلي: "البعض في الفريق الاخر بدأ يحس بصعوبة وضعه الانتخابي، فعاد ليستعمل اللغة الخشبية ذاتها وعاد ليوهم الناس ويخيفهم بامور لن تحصل ولا علاقة لها بالواقع، وفي الواقع كان هو بذاته يمارسها .وهناك آخرون عادوا ليتكلموا عن الفيدرالية وعن قوة لبنان بضعفه وكأنهم لم يتعلموا الدروس من التاريخ والحاضر والمستقبل ويريدون اعادة لبنان عقودا الى الوراء، وهذا الكلام ليس مستغربا ممن تفوه به لأن الرعب ينتابهم من نتائج الأرقام واستطلاعات الرأي التي تؤكد تراجعهم وتقدم المعارضة".
وعن التهديدات الاسرائيلية، قال: "ان المهزوم باراك يحاول ان يضع عنوانا لمعركته الانتخابية "تهديد لبنان"، وكأنه لم يتعظ ممن سلفه من الساقطين قبله وننصحه باستشارة اولمرت او بيريتس ليوضحا له حقيقة الامر".
واكد "ان المقاومة منذ 14 آب 2006 مستعدة لحماية لبنان واللبنانيين ولردع اي عدوان محتمل، وان واجبها ان تبقى على اتم الجهوزية لتلقين العدو الاسرائيلي درسا اخر بعد الدرس الذي تلقاه في 2006". وقال: "ان اسرائيل ليست جاهزة للقيام بمغامرة غبية سينقلب فيه السحر على الساحر وتكون عندها الكلمة الفصل للمقاومة والشعب اللبناني"، مذكرا "البعض بان صواريخ زلزال 1 و 2 و 3 قد حمت لبنان ووحدة لبنان والمسيحيين في لبنان وأحبطت المشروع الاميركي للشرق الأوسط الجديد وجعلت الجيش الصهيوني يتقهقر أمام المقاومة والشعب اللبنانيين".