25/11/2008
دعا عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اسماعيل سكرية في بيان الى "عدم الإستخفاف بنوافر الكلام السياسي الذي سمعناه منذ أيام، حيث إنه ليس بريئا ولا بعيدا عن تحرك دولي - عربي، يسعى بوتيرة متسارعة مع تسارع العد العكسي برحيل إدارة 11 ايلول الامريكية بهدف تمرير تسوية للقضية الفلسطينية إنطلاقا من مبادرة الملك عبد الله، بعد "تعديلها جينيا" بإسقاط حق العودة لللاجئين الفلسطينيين".

اضاف:" من يلحظ توزيع الادوار من مؤتمر لحوار الاديان الى الزيارات الاوروبية، والمواقف التي تطلق خلالها، وخصوصا وزير الخارجية البريطانية، مرورا بتهديدات باراك المتكررة، وانتهاء بتصعيد الخطاب السياسي بوجه المقاومة وسلاحها وسوريا دائما بالطبع، يكتشف ولا يستغرب إستمرار الحصار الظالم على قطاع غزة، والذي لم يفصل بين ما هو انساني وغيره، إذ أن محورية تمرير هذا المشروع تكمن في استئصال "النتوء الفلسطيني المقاوم " لهذا المخطط، المتمثل بسيطرة حماس على قطاع غزة...!

ودعا النائب سكرية "كل من ينخرط في الخط المقاوم والرافض لهذه السياسات، الى التنبه والحذر، من الآن وحتى رحيل جورج بوش، حيث تبقى المنطقة تحت رحمة احقاده وسياساته الحمقاء...".