وطنية - 24/11/2008
اكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي حسن خليل، في احتفال تأبيني في بلدة تولين، "ان ذاكرة الجنوب هي ذاكرة المقاومة والاصرار على الحياة"، واعتبر "ان استقلال لبنان كتبته من جديد دماء الجنوبيين واصرارهم على الحياة، وان هذه الدماء صنعت تاريخا مجيدا وجديدا للبنان".

وثمن النائب خليل عاليا "تضحيات رجال الاستقلال الاوائل"، مؤكدا "الانحياز الى وطن اراده السيد موسى الصدر حيث لا يهمش فيه احد، ولا تهمش اي منطقة، وتقوم فيه الدولة العادلة". ورأى "ان السيادة الحقيقية تفرض علينا ان نكون متحدين وان نكون اقوياء"، مشددا على "ان الارادة بوطن هي ان لا يكون مرتهنا للخارج، ولا تدار شؤونه بارادة خارجية"، مشيرا الى "ان ارادة الناس اذا فعلت غيرت، وقد فعلت وغيرت، ونحن نعيش ارادة الانتصار والتغيير".

ورفض الحديث بمنطق الطائفة او منطق الجغرافيا، وانما بمنطق الوطن الواحد"، مشيرا الى "ان كل شهيد سقط انما سقط لاجل تحرير جزء عزيز من لبنان"، وموضحا "ان التحديات ما زالت كثيرة وهناك مسعى لتشويه صورة الانتصار، ونحن دخلنا في حكومة الوحدة الوطنية لكن على قاعدة المساهمة في تفعيل وانطلاقة العمل الحكومي، ونحن نعمل من اجل الانتخابات النيابية ولنكسبها، لكن ليس لان نعطل مصالح الناس لاجل ذلك، ونريد الافادة من كل الوقت المتبقي لاجل اطلاق عجلة الدولة وعمل مؤسساتها، لكن لا لاجل مشاريع ترتبط بحسابات انتخابية".

واشار الى "ان كل القرى التي التزمتها المملكة العربية السعودية، اذا صدقت الالتزامات من رئيس الحكومة ورئيس الهيئة العليا للاغاثة، فسوف يستكمل ملف تعويضاتها من الدمار والخسائر التي لحقت بها جراء عدوان تموز".

الشيخ خشاب
وتحدث عضو قيادة الجنوب في حزب الله الشيخ علي خشاب فاكد "دوام التنسيق بين الحزب وحركة "امل" في كافة القضايا الرئيسية والمصيرية". وإستشهد بقول للرئيس نبيه بري "ان حزب الله وحركة امل شفرتان لقبضة واحدة". واشاد بالدور القيادي للرئيس بري، مركزا على "دوام التمسك بنهج السيد موسى الصدر وبخطه الجهادي المقاوم وبثوابته لجهة التعايش والتوافق بين اللبنانيين".