لحود حذّر من خطر التوطين: متأكد من براءة الضباط الاربعة ونحن اول من يريد معرفة من قتل الحريري
قناة المنار - 23/11/2008
طالب رئيس الجمهورية اللبنانية السابق العماد اميل لحود وضمن برنامج "مع الحدث" على قناة المنار بالاسراع بعمل المحكمة الدولية دون تسييس حتى يظهر القاتلون الحقيقيون للرئيس الشهيد رفيق الحريري. الرئيس لحود حذر مجدداً من خطر التوطين، داعياً الى حماية المقاومة حتى استرجاع كامل الحقوق.
وقال الرئيس لحود في مقابلته والتي اجراها معه الزميل علي قصير: "اهم ما في موضوع التوطين، فلننس ما يدور من كلام، خاصة وانك تسمع ان الكل يقول لا توطين والكل يرفضون ذلك، لكن ما الذي فعلوه لاجل منع ذلك. فلتقفوا ايها العرب بوجه ذلك فما الذي ينقصكم فلبنان الصغير هزم اسرائيل، ما الذي ينقصكم، فلديكم المال الكثير لكن كل واحد منهم (العرب) يخاف على نفسه".
وتابع الرئيس لحود متحدثاً عن موضوع المحكمة الدولية في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري فقال: "نأمل ان تقول هذه المحكمة ما هي الحقيقة ولا يجرب اي احد ان يسيس تلك المحكمة، وفي نفس الوقت ان يُعرف فعلاً من الذي قتل الرئيس رفيق الحريري ونحن اول الناس الذي يريدون معرفة من الذي قتله؟".
وهنا سئل الرئيس لحود: هل انت واثق من براءة الضباط الاربعة؟ اجاب: "اؤكد لك واكبر دليل على ذلك هم لديهم الاقمار الاصطناعية ولديهم الاجهزة وكذلك الامر اسرائيل لديها كل ذلك، لكنهم لم يقدروا على اثبات شيء ضدهم (الضباط الاربعة)، هم يقولون سوف يظهر امر ما، ما هذا الكلام؟ هناك للاسف منهم من بعض الاشخاص والصحف ولاجل امور شخصية لديهم احقاد ضد هؤلاء الضباط فيقوموا بالكلام عنهم".
وسئل: "ما تم الكشف عنه من شبكات ارهابية مرتبطة بفتح الاسلام وايضاً بالموساد في منطقة البقاع ، برأيك هذا الكشف الى ما يؤشر ؟".اجاب الرئيس لحود: "اعود الى الوقت الذي تمت فيه حادثة الضنية، عندها ما الذي حصل؟ لقد قتلوا سبعة عسكريين وضابطاً كانوا يقومون بدورية في الضنية. هنا انا اقول انه عندما وقع هذا الامر وقتها في الضنية وخرج من نفذ العمل من السجن لاحقاً فيتبين بعدها ان اشخاصاً منهم يقومون بحوادث على الجيش وفي نهر البارد الى اخره، وبعدها اعتقل اشخاص في سوريا، ونقول ان سوريا هي التي فبركت الامر، كيف يمكن لهذا الامر ان يتم، بما ان المسألة بدأت هنا. ووقتها مساعدة المدعي العام الاميركي اتت الى لبنان وطلبت لقائي وطلبت مدعي عام المحكمة العسكرية نصري لحود وقتها حيث قالت اننا نحن ضد حقوق الانسان، قلت لها لماذا؟ قالت ان رئيس المجموعة قتل ولديه جواز سفر اميركي وهو من آل كنج ولست انسى اسمه وقتها".
سئل الرئيس لحود: "عهد الرئيس سليمان كيف تراه اليوم وبعد كل هذه الاحداث التي حصلت؟" اجاب: "نأمل هذا الخط الذي تعود عليه الرئيس سليمان عندما كان قائداً للجيش ان يكمل الدرب فيه كرئيس للجمهورية عندها لبنان يكون بالف خير، والآن خاصة ان الناس جميعاً تأكدوا ان بامكاننا التغلب على اسرائيل، وفي ذات الوقت ان نحمي انفسنا وانا اكيد انه يفكر ان يعمل في هذا الخط الذي تعود عليه كل حياته".