وقال: ان اي تدهور امني في هذه المخيمات هو امر مدان من الجميع سواء أكان من القوى الوطنية اللبنانية ام من الفصائل الفلسطينية, واشار الى ان هذه القوى والفصائل الفلسطينية جميعها مع اجتثاث اي ظاهرة غير طبيعية سواء أكانت داخل المخيمات ام خارجها.
اضاف: ان القوى الفلسطينية تعمل جاهدة منذ فترة من اجل الوصول الى حل واجتثاث لهذه الظاهرة الشاذة. واردنا ان نبحث اليوم مع رفاقنا في تحالف القوى الفلسطينية هذه القضية المركزية على مستوى الساحة اللبنانية, وخصوصا ما يجري تداوله بين الحين والاخر في المخيمات الفلسطينية لاسيما مخيم عين الحلوة بعد ظهور بعض الحالات الشاذة والمرفوضة من الجانبين اللبناني والفلسطيني، واللذين يؤكدان الاستقرار الوطني العام, وان لا مصلحة لاحد في تعكير الاجواء.
وتابع: ان القوى الفلسطينية اكدت حرصها وايمانها على امن المخيمات لانه من امن لبنان لما فيه مصحلة الجميع. يبقى هناك واقع اجتماعي صعب يعاني منه الشعب الفلسطيني داخل المخيمات في لبنان, وهذه مسؤولياتنا في الدرجة الاولى كقوى وطنية لبنانية والتي تؤمن بان الشعب الفلسطيني جاد في الوصول الى حل عادل من اجل عودته الى ارضه ومن اجل تنفيذ القرار 194. وهو حق العودة الى فلسطين, وان وجوده هنا في لبنان كضيف وموقت.
وختم: حقا علينا ان نسعى معا من اجل تأمين حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية والانسانية من اجل مناعة هذا الشعب ليكون قادرا في خلال الفترة المقبلة لإعداد العدة للعودة الى فلسطين. ان الرهان على المجتمع الدولي والمنظمات العالمية في استعادة حقوق الشعب الفلسطيني فهو امر بعيد جدا عن الواقع هو رهان خاسر،انما السبيل الوحيد لاستعادة الارض هو خيار المقاومة لان هذا الخيار المقاوم اسقط اسرائيل وهزمها في العام 2000 والعام 2006، والذي تجلى في انتصار لبنان على العدو الاسرائيلي, وفي خيار المقاومة سينتصر الفلسطينيون وسيعودون الى ديارهم في فلسطين من خلال تمسكهم بقضيتهم وبحقهم في العودة ورفض التوطين. ونحن كقوى ممانعة في لبنان سنكون الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته في لبنان وداخل فلسطين المحتلة.