وطالبت ب"أخذ العبر والدروس من الماضي القريب, وعدم الرهان او الارتهان من جديد إلى الادارة الاميركية الظالمة التي جرت وعودها للبعض المضلل والمغرر به من المجموعات اللبنانية الويلات والمزيد من التشرذم والتفرقة والمزيد من التقاتل والتباعد والدمار على حساب وحدة الوطن ووحدة الشعب والمؤسسات".
واستنكرت "التصريحات الجائرة والملتوية والافتراءات التي أدلى بها وزير الخارجية البريطانية دايفيد ميليباند في شأن المقاومة والموقف منها", وقالت: "ميليباند نطق على لسانه بغير ما يعتقد به فؤاده من حق المقاومة, اي مقاومة واي شعب في الدفاع عن ارضه وعرضه وشرفه، وفي الدفاع عن وطنه, ولعل بريطانية مرت بهذه التجربة وذاقت مر كأسها اثناء الحرب العالمية الثانية وصراعها مع المانيا".
وفي الختام، دعت إلى "الالتفاف من جديد حول المقاومة ونهجها ومشروعها الوحدوي والالتفاف حول مشروع الدولة العادلة المتوازنة على أمن لبنان وحريته وسيادته واستقلاله".