وأبدى "استغرابه للسياسة البريطانية المزدوجة والمتناقضة، حيث تحاول التقرب وولوج الحوار السياسي مع حزب الله، وفي الوقت ذاته، يطالعنا الوزير ميليباند بالاطروحة البريطانية المتكررة، ناسيا او متناسيا مآثر السياسة البريطانية في المنطقة العربية وخصوصا زرع الكيان الصهيوني في فلسطين وتغطية تثبيته وتنميته بالدم العربي الفلسطيني منذ ستين عاما"، وتمنى "على الحكومة البريطانية التغريد قليلا بسياستها خارج اطار السياسة الاميركية الفاشلة، كي لا تدفع بريطانيا الثمن ذهابا وايابا، ابان المد الهجومي الامريكي وعند الانحسار".