المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الاحزاب الوطنية نددت بتصريحات ميليباند وأشادت بالجيش: مواقف جنبلاط تعكس استمرار المراهنة على الإدارة الأميركية


وطنية - 20/11/2008
عقدت لجنة المتابعة ل"لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية" اجتماعها الاسبوعي، في مقر "جبهة العمل الاسلامي" في بيروت. وأصدر المجتمعون بيانا نددوا فيه بتصريحات وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند بشأن الموقف من المقاومة، ورأوا ان "هذا الموقف البريطاني يعكس عداء دفينا بحق الشعوب في أن تقاوم الاحتلال والاستعمار، ذلك ان بريطانيا لم تزل تتحكم في مواقفها ونزعتها الاستعمارية ودعمها المطلق لاسرائيل التي كان لها الاسهام الأكبر في نشوئها بعد تمكين العصابات الصهيونية من احتلال أرض فلسطين وتشريد القسم الأكبر من الشعب الفلسطيني. وتواصل اليوم دعم العدوان والحصار غير الانساني ضد الشعب الفلسطيني".

وفي هذا الاطار يطالب اللقاء الحكومة اللبنانية "بالرد على هذه المواقف التي تشكل تشويها لمقاومة الشعب اللبناني ضد الاحتلال الصهيوني الذي يتمادى في خرقه للقرار 1701 عبر الانتهاكات المتكررة للاجواء والمياه اللبنانية".


وأشاد المجتمعون "بالجهود التي يبذلها الجيش اللبناني الوطني بالتعاون مع الفصائل الفلسطينية، والتي أفضت الى توقيف واعتقال العديد من عناصر الشبكات التخريبية الارهابية". ودعوا الى "انهاء هذا الملف الامني مع مراعاة الاجراءات القضائية بما يسهم في تعزيز مناخات الامن والاستقرار، ويحصن الساحة في وجه محاولات الاختراق الاجنبية وخاصة الاسرائيلية منها".


وتوقفوا عند زيارة النائب وليد جنبلاط للولايات المتحدة الاميركية والتصريحات التي أطلقها "والتي عكست استمرار المراهنة على الادارة الاميركية في دعم ما سمي بثورة الارز".


وطالبوا الحكومة "بالاستجابة لمطالب الاساتذة والعمال والسائقين، والتي هي مطالب عادلة ومحقة، ولا يجوز بأي حال من الاحوال الاستمرار في تجاهلها وادارة الظهر لها، لأن مثل هذه السياسات الحكومية تؤدي الى الاضطراب الاجتماعي والى المزيد من التحركات الاحتجاجية". ودعوا الى "معالجة ملف الضمان الاجتماعي وخفض اسعار البنزين انسجاما مع تدني سعره العالمي والعودة عن قرار رفع الدعم عن الطحين".

20-تشرين الثاني-2008

تعليقات الزوار

استبيان