وانتقد مؤتمر "ثقافة السلام والاديان" الذي رفض فيه الاوروبيون طلب حماية المقدسات تحت حجة حرية الرأي. وقال: "عندما تتحدث تسيبي ليفني وزيرة خارجية العدو، عن الاعتدال والإرهاب، فهي تجسد حسب زعمها الاعتدال في حين أن المؤمنين يجسدون الارهاب، إنهم يسلبوننا ديننا ويدعون بان الذي وهب الحرية للعراقيين هو بوش وان اسرائيل تحمي الفلسطينيين، انهم يريدون قلب الحقائق".
واشار الى الاتفاقية الامنية بين العراق والولايات المتحدة، مؤكدا "ان أميركا هدفها السيطرة والهيمنة على ثرواتنا وخيراتنا، وقبل التوقيع على الاتفاقية حصل الانقضاض الاميركي عليها بالكلام عن الحديث عن الانسحاب عام 2011 بانه متروك لاوانه ولرؤية الضرورة آنذاك".
واضاف: "علينا ان نكون مدماكا واحدا نسند وطننا لبنان ونحميه بكل ما نملك، ونعض على جراحاتنا، ونتطلع الى ما يجمعنا ونرفض ما يفرقنا، نعيش معا بأخوة ومحبة لان احدنا لا يكبر الا بأخيه، ولا نكبر الا مع بعضنا البعض".