أضاف: إن مقاربة العلاقات السورية - اللبنانية يجب أن تنطلق من الاحترام المتبادل والثقة الأخوية والإيجابية في التعامل. لا أن يعهد للبعض ممن لديه مصالح انتخابية ومكاسب سياسية ضيقة لإثارة المشاعر الحاقدة ضد سوريا كلما احتاجت إلى ذلك.
وختم: إن المنطقة اليوم تشهد تحولا كبيرا لصالح القوى الممانعة للمشروع الأميركي وللادارة الأميركية التي سعت بكل قوتها للتفرقة بين لبنان وسوريا وجعل لبنان منبرا للحملات ومكانا لزعزعة الاستقرار في سوريا، لذلك فإن المصلحة الحتمية لهذه القوى أن تبدأ بحوار عقلاني مع سوريا لتعيد انتاج واقع سياسي يخدم استقرار لبنان وامنه بعيدا عن المصالح الأميركية القائمة على الفتن والتفرقة بين الدول والشعوب.