15/11/2008
أكد مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله السيد نواف الموسوي اننا متمسكون بالتعددية والتنوع وبالحوار بين اتباع الاديان وليس بالحوار بين الاديان ولكن ليس على حساب التخلي عن الحقوق الوطنية والسياسية، ولا ان يكرس المجرم ممثلا لديانته وان يساوي بين المعتدي والمعتدى عليه بدعوى انهما طرف حوار ديني، مشيرا الى ان الجريمة التي ارتكبت مرة اخرى بدعوة رئيس الكيان الصهيوني شمعون بيريز إلى الحوار المسمى حوار بين الاديان الذي انعقد في نيويورك والتي تعني اعترافا بان اسرائيل الصهيونية وان الحركة الصهيونية هي التي تمثل اليهودية وهذا يعني اعترافا بما كان يقوله جورج بوش بان اسرائيل هي دولة يهودية للشعب اليهودي ما يعني شطب حق العودة، فلا مكان لغير اليهود على أرض ما سموه بإسرائيل، ولا يحق لمن تبقى من الفلسطينيين الذين يعيشون في اراضي عام 1948 البقاء في دولة اسرائيل!!.
واكد أن دعوة شمعون بيريز إلى المشاركة في الحوار في نيويورك تشكل اعترافا ضمنيا باسرائيل دولة للشعب اليهودي واسقاطا لحق العودة. مستذكرا المبادرة التي عرضت في بيروت والتي جرى تعديلها باضافة حق العودة اليها بمبادرة الرئيس اللبناني آنذاك الرئيس العماد اميل لحود الذي يستحق منا كل تحية وتنويه.
ولفت الى ان شعار زوال دولة اسرائيل ليس اعلانا استقطابيا وانما هدف ثابت نعمل له، وهو دعوة الى ازالة النظام العنصري المتمثل بهذه الدولة وليس لابادة السكان أو الدين وانما وقف لهذا العدوان الذي لم يتوقف منذ ان بدأت الحركة الصهيونية مشروعها ونشاطها في فلسطين وعلى مستوى العالم.
واكد ان الخط الازرق ليس خط الحدود اللبنانية وانما هو خط انسحاب تقني وقد سجلت الدولة اللبنانية تحفظاتها عليه، مبديا خشيته من ان يتحول الخط الازرق إلى خط امر واقع له قوة القانون فيصير خطا للحدود الدولية. مشيرا إلى ان عدد الخروقات الاسرائيلية قد تجاوز 8000 خرق، فلا يجوز ان يتحول هذا الخرق إلى حق مكتسب لاسرائيل. حتى اذا قام اللبنانيون بمواجهة هذا الخرق بدا وكأنهم هم الذين يصعدون ويعتدون على الحق الاسرائيلي في خرق الاجواء اللبنانية.
كلام الموسوي جاء خلال ندوة سياسية أقامها حزب الله في مركز باسل الاسد الثقافي في صور على هامش بانوراما أمراء النصر بحضور حشد من الشخصيات والفعاليات ورجال الدين والاهالي.