من جهته، دعا الرئيس كرامي الصاغة والجوهرجية ل" نقل صورة مشرقة عن طرابلس والى التفاعل مع الجميع لما فيه خير الشمال ومصلحته. وأكد "أن طرابلس حماها الله اخيرا من مخطط تفجيري كاد أن يودي بضحايا وآبرياء، وهناك شبكة واتهامات ولا بد من جلاء الحقيقة، ورأى "ان التنسيق الأمني بين كافة الأجهزة، وبين لبنان ومحيطه العربي ضروري جدا لحفظ الأمن والسلم الأهلي ولسلامة الوطن من المتربصين".
داعيا الجميع إلى ترك الأمور الخلافية وتحديدا في الشأن الأمني إلى القضاء وحده. كما أكد" أن لا حل إلا بالمصالحة السعودية - السورية".
وشدد على ضرورة اشاعة اجواء التهدئة والوئام وعدم اعتماد التشنج والضغط قبل الإنتخابات النيابية المقبلة التي ستكون الفصل وستفرز القيادات الحقيقية التي تقرر مصير الوطن، وكل شيء غير ذلك هو مضيعة للوقت".