واستغرب "معارضة قوى 14 شباط لنتائج زيارة وزير الداخلية المحامي زياد بارود لدمشق، والتي تمت بقرار من الحكومة من أجل تعزيز التنسيق الأمني بين البلدين، في وقت أثمر هذا التنسيق اعتقالا للعديد من أفراد الخلايا الارهابية". ودعا "الفريق الشباطي الى مغادرة السياسات الخاطئة والتوقف عن اثارة العداء ضد سوريا"، لافتا الى "ان العدو الأساسي للشعب اللبناني هو اسرائيل التي تحتل أرضه.
واكد اللقاء دعمه ل"تحرك هيئة التنسيق النقابية والاضراب الذي ستنفذه في 18 من الحالي لاعادة النظر في تصحيح الاجور والحفاظ على الحقوق المكتسبة للاساتذة والمعلمين والموظفين في القطاع العام"، مطالبا الحكومة بالتزام وثيقة هيئة التنسيق، وداعيا الى "المشاركة الفاعلة في الاعتصام الذي دعت اليه الهيئة خلال يوم الاضراب".