وبدوره حيَّا الشيخ قاسم المنتدى والعاملين فيه لأن أهدافه الوحدوية بين المسلمين تشكل ردا عمليا في مواجهة دعاة التفرقة وأسيادهم.
وقال: الدعوة إلى الوحدة الإسلامية لا تحتاج إلى جهد وعناء لأنها المسار الطبيعي في حياة المسلمين، بينما تتطلب التفرقة خططا ومؤامرات، فإذا تمت توعية المسلمين على حقيقة الوحدة القرآنية واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، فإنَّها ستكون الأوسع انتشارا والأقدر على مواجهة الفتنة.
أضاف: حزب الله في لبنان يعمل لتحقيق الأهداف المشروعة ويجاهر بها، فهو يرفض أي شكل من أشكال الاحتلال ويؤمن بالمقاومة كحل واقعي وضروري لمواجهته، بل هو الواجب على الجميع. والسؤال المطروح دائما: لماذا لا يعطي الجميع الأولوية لمواجهة إسرائيل؟ وليس من المنطق أن يقول أحد: لماذا نواجه الاحتلال والعدوان الإسرائيلي؟.
وتابع: أسقطنا محاولات جر المقاومة إلى زواريب الداخل اللبناني، وأسقطنا محاولات حرفنا عن المواجهة مع المشروع الإسرائيلي، وها نحن نتابع اليوم استعداداتنا بكل ثبات وقوة وعزيمة وإيمان في مقابل التحديات الإسرائيلية، وكل محاولات الهيمنة على بلدنا وخيراتنا ومستقبل أجيالنا.