المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
11/11/2008
أحيا حزب الله يوم الشهيد بمراسم خاصة أقيمت في مقام سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي في النبي شيت بحضور مسؤول منطقة البقاع في حزب الله النائب السابق الحاج محمد ياغي وأعضاء قيادة المنطقة, عوائل الشهداء وشخصيات علمائية واجتماعية وتربوية وحشد من الأهالي. وقدمت ثلة من المجاهدين التحية لروح السيد الشهيد وزوجه وطفله ووضعت أكاليل من الزهر وتليت الفاتحة على الضريح الطاهر.
الحاج ياغي ألقى كلمة عاهد خلالها روح السيد الشهيد على استمرار المقاومة التي هي اليوم أصلب عوداً وأقوى من أي وقت مضى وأشد إيماناً واقتداراً وإرادة وتصميماً. وأكد من جهة أخرى بأننا دعاة للحوار الذي يبني الوطن ويوصل الشعب إلى شاطىء الأمان مضيفاً أن الظروف مؤاتية للحوار والنقاش بنوايا صادقة لنصل إلى حل للقضايا الكبيرة في الوطن وعلى رأسها الإستراتيجية الدفاعية, داعياً إلى تنظيم الخلاف السياسي حتى لا يذهب إلى التناحر والتباغض والأحقاد والضغائن والحقن المذهبي, آملاً أن تؤسس اللقاءات التي حصلت لمرحلة جديدة في هذا الوطن.
ولفت ياغي إلى أن المحطة المفصلية القادمة هي الإنتخابات النيابية التي ستؤسس لمؤسسات جديدة ونهج جديد, وينبغي نقل البلد من حال الفساد والظلم المستشري إلى حال أفضل لينعم كل الشعب اللبناني بحياة ووضع جديد يختلف عما مضى. وأكد أن الإنتخابات المقبلة ستحدد الأحجام والأوزان للقوى السياسية المختلفة في هذا البلد ليعرف الكل منا قاعدته التمثيلية في المجلس النيابي القادم.
حزب الله أحيا يوم الشهيد في البقاع.. ياغي: الإنتخابات النيابية محطة مفصلية ستؤسس لمؤسسات جديدة ونهج جديد
11/11/2008
أحيا حزب الله يوم الشهيد بمراسم خاصة أقيمت في مقام سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي في النبي شيت بحضور مسؤول منطقة البقاع في حزب الله النائب السابق الحاج محمد ياغي وأعضاء قيادة المنطقة, عوائل الشهداء وشخصيات علمائية واجتماعية وتربوية وحشد من الأهالي. وقدمت ثلة من المجاهدين التحية لروح السيد الشهيد وزوجه وطفله ووضعت أكاليل من الزهر وتليت الفاتحة على الضريح الطاهر.
الحاج ياغي ألقى كلمة عاهد خلالها روح السيد الشهيد على استمرار المقاومة التي هي اليوم أصلب عوداً وأقوى من أي وقت مضى وأشد إيماناً واقتداراً وإرادة وتصميماً. وأكد من جهة أخرى بأننا دعاة للحوار الذي يبني الوطن ويوصل الشعب إلى شاطىء الأمان مضيفاً أن الظروف مؤاتية للحوار والنقاش بنوايا صادقة لنصل إلى حل للقضايا الكبيرة في الوطن وعلى رأسها الإستراتيجية الدفاعية, داعياً إلى تنظيم الخلاف السياسي حتى لا يذهب إلى التناحر والتباغض والأحقاد والضغائن والحقن المذهبي, آملاً أن تؤسس اللقاءات التي حصلت لمرحلة جديدة في هذا الوطن.
ولفت ياغي إلى أن المحطة المفصلية القادمة هي الإنتخابات النيابية التي ستؤسس لمؤسسات جديدة ونهج جديد, وينبغي نقل البلد من حال الفساد والظلم المستشري إلى حال أفضل لينعم كل الشعب اللبناني بحياة ووضع جديد يختلف عما مضى. وأكد أن الإنتخابات المقبلة ستحدد الأحجام والأوزان للقوى السياسية المختلفة في هذا البلد ليعرف الكل منا قاعدته التمثيلية في المجلس النيابي القادم.
