المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
وفد من حزب الله زار الجماعة الاسلامية.. السيد: خطوات المصالحة انطلقت وعلى لبنان التعاطي بمسؤوليةمع سوريا
11/11/2008
دعا رئيس المجلس السياسي في حزب الله سماحة السيد ابراهيم امين السيد كافة المسؤولين في الدولة الى التعاطي بدرجة عالية من المسؤولية في الموضوع الامني مع سوريا، كما اكد بعد زيارته على راس وفد من حزب الله الى مقر الجماعة الاسلامية ان خطوات المصالحة التي انطلقت ستستمر مع كافة الاطراف.
غفي اطار اللقاءات الدورية بينهما ولتمتين الوحدة الوطنية والاسلامية، زار وفد من المجلس السياسي لحزب الله مقر الجماعة الاسلامية في عائشة بكار برئاسة رئيس المجلس السيد ابراهيم امين السيد وعضوية الشيخ عبد المجيد صالح والحاج حسن حدرج ومسؤول منطقة الشمال في الحزب الحاج محمد صالح فيما مثل الجماعة امينها العام الشيخ فيصل المولوي ورئيس المكتب السياسي علي الشيخ عمار.
وقال السيد ابراهيم السيد بعيد اللقاء: "حصل خلال اللقاء ايضاً اطلالة سياسية على التطورات التي تحدث في المنطقة وتداعياتها سواء اكان فيما يخص الوضع في كيان العدو، او تداعيات فشل المشروع الاميركي في المنطقة. مسار الحوار والمصالحات هو مسار مستمر وخطونا خطوات كبيرة على هذا الصعيد خصوصاً في المحطة الاخيرة التي حصلت مؤخراً في لقاء سماحة السيد حسن نصر الله مع الشيخ سعد الحريري، وهذه المحطة محطة مهمة في مسار الحوار والمصالحات وانعكست ايجاباً على مجمل الساحة الاسلامية والساحة الوطنية عموماً ومن شأنها ان تدفع بالامور الى مزيد من تهيئة الفرص المناسبة اكثر لتحقيق المصالحات على صعد مختلفة. نحن مع ما صدر (البيان اللبناني السوري بعيد زيارة الوزير بارود لدمشق) وهو يدعو الى التوقف بجدية وبمسؤولية، ولبنان ايضاً دولة وسلطة ومسؤولين على كافة الصعد عليهم ان يتصرفوا بالعلاقة مع الاخوة في سوريا على درجة عالية من المسؤولية والجدية فيما يخص هذا الموضوع للوصول الى الاجراءات التي تناسب الدولتين فيما يخص الامن العام لكل من لبنان وسوريا".
السيد ابراهيم امين السيد نفى ان يكون اللقاء تطرق الى الانتخابات النيابية لكنه لم يستبعد طرح هذا الموضوع في لقاءات لاحقة، كما تحدث عن بحث سيطال الخطوات العملية لنزع فتيل التوتر على الصعيد الشعبي.
وقال علي الشيخ عمار رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية: "لقد اعتبرنا اجواء اللقاءات والمصالحات والمصارحات التي تمت من شأنها ان تعود بالخير على هذا المجتمع وان تحصن ساحتنا الداخلية وان تفتح في المجال امام تضامن حقيقي على المستوى الشعبي وعلى المستوى السياسي لمواجهة كل الاحتمالات الصعبة وكل الاستهدافات التي تتهدد المجتمع اللبناني والمنطقة العربية والاسلامية".
وفي موضوع آخر نفى السيد ابراهيم امين السيد ان يكون اللقاء تطرق الى تفاهم حزب الله مع التيارات السلفية وإن اشار الى امكانية لعب الجماعة الاسلامية دوراً على هذا الصعيد .
دعا رئيس المجلس السياسي في حزب الله سماحة السيد ابراهيم امين السيد كافة المسؤولين في الدولة الى التعاطي بدرجة عالية من المسؤولية في الموضوع الامني مع سوريا، كما اكد بعد زيارته على راس وفد من حزب الله الى مقر الجماعة الاسلامية ان خطوات المصالحة التي انطلقت ستستمر مع كافة الاطراف.
غفي اطار اللقاءات الدورية بينهما ولتمتين الوحدة الوطنية والاسلامية، زار وفد من المجلس السياسي لحزب الله مقر الجماعة الاسلامية في عائشة بكار برئاسة رئيس المجلس السيد ابراهيم امين السيد وعضوية الشيخ عبد المجيد صالح والحاج حسن حدرج ومسؤول منطقة الشمال في الحزب الحاج محمد صالح فيما مثل الجماعة امينها العام الشيخ فيصل المولوي ورئيس المكتب السياسي علي الشيخ عمار.
وقال السيد ابراهيم السيد بعيد اللقاء: "حصل خلال اللقاء ايضاً اطلالة سياسية على التطورات التي تحدث في المنطقة وتداعياتها سواء اكان فيما يخص الوضع في كيان العدو، او تداعيات فشل المشروع الاميركي في المنطقة. مسار الحوار والمصالحات هو مسار مستمر وخطونا خطوات كبيرة على هذا الصعيد خصوصاً في المحطة الاخيرة التي حصلت مؤخراً في لقاء سماحة السيد حسن نصر الله مع الشيخ سعد الحريري، وهذه المحطة محطة مهمة في مسار الحوار والمصالحات وانعكست ايجاباً على مجمل الساحة الاسلامية والساحة الوطنية عموماً ومن شأنها ان تدفع بالامور الى مزيد من تهيئة الفرص المناسبة اكثر لتحقيق المصالحات على صعد مختلفة. نحن مع ما صدر (البيان اللبناني السوري بعيد زيارة الوزير بارود لدمشق) وهو يدعو الى التوقف بجدية وبمسؤولية، ولبنان ايضاً دولة وسلطة ومسؤولين على كافة الصعد عليهم ان يتصرفوا بالعلاقة مع الاخوة في سوريا على درجة عالية من المسؤولية والجدية فيما يخص هذا الموضوع للوصول الى الاجراءات التي تناسب الدولتين فيما يخص الامن العام لكل من لبنان وسوريا".
السيد ابراهيم امين السيد نفى ان يكون اللقاء تطرق الى الانتخابات النيابية لكنه لم يستبعد طرح هذا الموضوع في لقاءات لاحقة، كما تحدث عن بحث سيطال الخطوات العملية لنزع فتيل التوتر على الصعيد الشعبي.
وقال علي الشيخ عمار رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية: "لقد اعتبرنا اجواء اللقاءات والمصالحات والمصارحات التي تمت من شأنها ان تعود بالخير على هذا المجتمع وان تحصن ساحتنا الداخلية وان تفتح في المجال امام تضامن حقيقي على المستوى الشعبي وعلى المستوى السياسي لمواجهة كل الاحتمالات الصعبة وكل الاستهدافات التي تتهدد المجتمع اللبناني والمنطقة العربية والاسلامية".
وفي موضوع آخر نفى السيد ابراهيم امين السيد ان يكون اللقاء تطرق الى تفاهم حزب الله مع التيارات السلفية وإن اشار الى امكانية لعب الجماعة الاسلامية دوراً على هذا الصعيد .
