كلام شكر جاء بعد جولة له في البقاع الشمالي على العائلات اللبنانية المقيمة في الاراضي العربية السورية الحدودية مع الهرمل والبقاع الشمالي، التقى خلالها فاعليات ومخاتير وجماهيرالمنطقة واستمع "الى المشاكل التي يعيشها المقيمون من أبناء لبنان والسعي لدى الجهات الرسمية المعنية في لبنان وسوريا لايجاد حلول تضمن عيش كريم ولائق للاسر اللبناينة، اسوة وبالتساوي مع اشقائهم العرب المقيمين في سوريا والمواطنين السوريين".
ونوه شكر "بالرعاية والاهتمام اللذين يحظى بهما المواطن اللبناني المقيم في سوريا في سائر الجوانب الحياتية والمعيشية تتوفر له جميع الفرص المتاحة لاخوانهم السوريين"، لافتا الى "أهمية ايجاد الحلول المناسبة وخصوصا موضوع التنقل والانتقال بين البلدان المتجاورة".
ورأى "أنه بعد اطلاق طاولة الحوار رضينا بطي مواقف للفريق الاخر لا يبشر بالخير للوطن من خلال تمسكه بالاجنبي وبمشاريع على حساب وحدة لبنان وعروبته ومقاومته التي أسقطت بتضحياتها وشهدائها مقولة إن قوة لبنان في ضعفه، وأثبتت نظرية قوة لبنان في مقاومته".
وقال:"لقد ارتضينا حكومة الوحدة الوطنية خيار للبلد مع التسمك بالدفاع عن وحدة لبنان واستقراره، ونفخر اننا في قلب المقاومة التي قدمت التضحيات والشهداء لتثبت النهج المقاوم وعروبة لبنان واستقراره".