وأشار الى انه جرى الإتفاق في الدوحة على الإستراتيجية الدفاعية التي ستكون النقطة المركزية على طاولة الحوار، وما من أحكام حول أي فكرة ستطرح على النقاش بغض النظر عن رأينا بها مضيفا نحن نسعى الى إجراء إنتخابات نيابية في جو ديمقراطي لإنتاج مجلس نيابي جديد نحتكم إليه مسلحين بنتائجه، بغض النظر عما ستكون عليه النتائج فسيكون شعارنا أن نحافظ على منطق المشاركة.
وأكد النائب خليل ان ما نريده هو لبنان القوي الموحد القادر أن يواجه إعتداءات إسرائيل ، لبنان المستقر داخليا المحمي بشبكة علاقات داخلية، والذي تتكامل فيه قوى الشعب والجيش والمقاومة لحمايته.
ورفض التفاوض المباشر وغير المباشر مع إسرائيل داعيا الى إستكمال تنفيذ القرار 425 لافتاالى انه نريد صداقة فعلية مع الشعب الأميركي، كما نريد ان تكون السياسة الأميركية مع المنطقة إيجابية وعادلة وهذا ما لم نره في السابق في خلال حكم جورج بوش.
وختم:سنعمل على المحافظة على صيغة لبنان الفريدة في ظل دولة قادرة تحكمه، ويكون هناك تكامل بين إرادات الشعب والجيش والمقاومة في ظل علاقة مميزة مع العالم العربي ويكون أيضا جزءا من المنظومة الدولية.