أولا: الجو السياسي غالبا ما كان يؤدي الى جو امني تخريبي.
ثانيا: عندما كانت تصل التحقيقات الى مكان ما، كانت تتوقف لاسباب سياسية، وهذا ما سبب وجود ثغرة سمحت بحصول ما حصل خلال السنوات الماضية.
ثالثا: المطلوب من قيادة الجيش الا تترك قضية نهر البارد تذهب طي النسيان، فهناك عشرات الشهداء ومئات الجرحى. ومطلوب جر كل من تدخل وحرض في قضية نهر البارد الى السجن. وهنا لا ننسى اللواء البطل الشهيد فرنسوا الحاج الذي كان ضحية عمله البطولي في نهر البارد وما رافقه. لذلك أنا أتمنى على قيادة الجيش ان تتخذ صفة الادعاء الشخصي وان تتعاون مع الاجهزة الامنية السورية لكشف حقيقة ما حصل في نهر البارد. لا يجوز ان نترك دماء 170 شهيدا تذهب هدرا فقط لان الامر يتعلق بالحوار والوفاق وما الى ذلك.
رابعا: على لجنة التحقيق الدولية وضع يدها على هذه القضية اذا كانت تعتبر ان كل الامور التي حصلت منذ عام 2005 حتى اليوم مترابطة، فهذا يعني ان جريمة اغتيال الرئيس الحريري مرتبطة بجريمة نهر البارد، وان هناك فريقا واحدا نفذ الجرائم منذ اغتيال الرئيس الحريري وحتى آخر جريمة استهدفت الشيخ صالح العريضي.
خامسا: أميركا يجب أن تساعد العالم مع الرئيس الجديد، ويجب أن تخرج من سياسة جورج بوش وتبيض صفحتها إذا أرادت أن تريح العالم.
المطلوب من القضاء ان يأخذ مجراه. وعلى مدعي عام التمييز ان يتحرك دون انتظار اذن من أي سياسي. كما أتمنى على وزير الداخلية، الذاهب الى دمشق قريبا، ان يحصل من الاجهزة الامنية السورية على كل التفاصيل، وان يتم اطلاع الاجهزة الامنية اللبنانية عليها للتنسيق في هذا الامر والقاء القبض على بقية الشبكة والتحقق من هذه المعلومات".
وتمنى وهاب "أن تحرك قضية كشف الشبكة الارهابية في سوريا الاجهزة الامنية اللبنانية في الاتجاه الصحيح وان تبدأ بالتركيز على الشبكات القائمة في لبنان وملاحقتها، حتى لا يذهب التحقيق الى المكان غير الصحيح كما حصل خلال السنوات الماضية".