المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
وطنية - 7/11/2008
قال رئيس هيئة علماء جبل عامل العلامة الشيخ عفيف النابلسي، في تصريح اليوم: تحت شعار التغيير، يحاول الرئيس الاميركي الجديد باراك أوباما، تقديم أميركا بصورة مغايرة عما كانت عليه في عهد الرئيس جورج بوش الإبن. ولكن المواقف الحالمة ليست كافية لوحدها لتحقيق العدالة والأمن والسلام في العالم. فنحن نريد أن يقول لنا الرئيس الجديد كيف يمكن أن يوقف آلة الحرب الأميركية التي خلفت الدمار والخراب والقتل والعنف والفتن والإضطرابات في العالم كله، وكيف يمكن له أن يقطع نهائيا غلواء التعسف والإضطهاد والظلم على المسلمين والعرب، بعد أن توهمت الإدارات الأميركية السابقة أن سر ازدهارها يكمن في القوة، ولكن هذه القوة العمياء أوصلت أميريكا إلى سن اليأس والعجز عن حل الأزمات والإشكالات الإقتصادية والحضارية في العالم.
اضاف: وإذا كانت أميركا تسعى حقا إلى التغيير، فنحن ندعو الرئيس الجديد إلى اعتماد سياسات عادلة وحكيمة. والتوقف عن التدخل في شؤون الدول ومصائر الشعوب، والكف عن دعم الحركات والدول الإرهابية وعلى رأسها إسرائيل، والتخلي عن سلوك العجرفة والعناد والإستكبار، والتحلي بالتواضع حتى تكون شعوب العالم صديقة لأميركا.
النابلسي دعا الرئيس الأميركي الجديد إلى إعتماد سياسات عادلة والتوقف عن التدخل في شؤون الدول ومصائر الشعوب
وطنية - 7/11/2008
قال رئيس هيئة علماء جبل عامل العلامة الشيخ عفيف النابلسي، في تصريح اليوم: تحت شعار التغيير، يحاول الرئيس الاميركي الجديد باراك أوباما، تقديم أميركا بصورة مغايرة عما كانت عليه في عهد الرئيس جورج بوش الإبن. ولكن المواقف الحالمة ليست كافية لوحدها لتحقيق العدالة والأمن والسلام في العالم. فنحن نريد أن يقول لنا الرئيس الجديد كيف يمكن أن يوقف آلة الحرب الأميركية التي خلفت الدمار والخراب والقتل والعنف والفتن والإضطرابات في العالم كله، وكيف يمكن له أن يقطع نهائيا غلواء التعسف والإضطهاد والظلم على المسلمين والعرب، بعد أن توهمت الإدارات الأميركية السابقة أن سر ازدهارها يكمن في القوة، ولكن هذه القوة العمياء أوصلت أميريكا إلى سن اليأس والعجز عن حل الأزمات والإشكالات الإقتصادية والحضارية في العالم.
اضاف: وإذا كانت أميركا تسعى حقا إلى التغيير، فنحن ندعو الرئيس الجديد إلى اعتماد سياسات عادلة وحكيمة. والتوقف عن التدخل في شؤون الدول ومصائر الشعوب، والكف عن دعم الحركات والدول الإرهابية وعلى رأسها إسرائيل، والتخلي عن سلوك العجرفة والعناد والإستكبار، والتحلي بالتواضع حتى تكون شعوب العالم صديقة لأميركا.
