أضاف:المشاركون يجب ان يكونوا ممثلين على الارض ولهم الحق في التفاوض، وهناك شريحة كبيرة خارج الطاولة من كل الطوائف لا تتمثل بأحد، وهذا اجحاف بحقها وبحق الناس التي تدعمها.
وتابع:ان العدو الذي مني بهزيمة تموز 2006 والتي ادخلت الرعب الى كافة شرائحه وجعلته يتراجع عن احلامه التوسعية، هو الآن يفكر في أصل وجوده، لأن هذا الخطر بدأ يداهمه امام الانهيارات والاخفاقات الاميركية في المنطقة، امتدادا من افغانستان الى العراق والازمة المالية التي يعاني العالم منها، اضافة الى المطلب الشعبي الاميركي القاضي باخراج جيشه من المناطق التي احتلها في الشرق، ان هذا لدليل على العجز الصهيوني في ان يكون شرطيا للغرب في هذه المنطقة، لأنه دخل في مرحلة لم يستطيع ان يحمي مصالح الغرب بل بالكاد يستطيع ان يحافظ على أمنه في الداخل بفعل المقاومة والارادة الفاعلة للمجاهدين في فلسطين.