وبعد اللقاء قال شكر: "تشرفنا بلقاء الشيخ قبلان وكانت مناسبة تم فيها عرض آخر المستجدات السياسية على الساحة اللبنانية، وأهمها أننا عشية انعقاد طاولة الحوار في القصر الجمهوري، ونحن نعود ونؤكد ونطالب ان مصلحة لبنان تقضي بان يتم توسيع طاولة الحوار بان يكون هناك تمثيلا حقيقيا وتمثيلا أوسع واشمل لما يخدم أي قرارات ستتخذ على المستوى الوطني، طبعا هناك كلام عن بعض قيادات هذا البلد أوحت بأنها غير مستعدة للقبول بتوسيع طاولة الحوار على قاعدة ان لا يكون هناك مكافآت بعد ما حصل في 7 أيار، أولا أريد أن أؤكد ان هذه الجهة ليست صاحبة صلاحية الرفض او القبول ثانيا أود ان أؤكد ان هناك معادلات اختلفت كليا عما كانت عليه من قبل. لذلك من مصلحة لبنان واللبنانيين ان يكون هناك توسيع لهذه الطاولة لتشمل قيادات وأحزاب وشخصيات وازنة لهل ثقلها على الساحة اللبنانية شعبيا وسياسيا، وهذا الموضوع برسم المتحاورين.
واذا كان هناك عقبات يتذرع بها البعض انا اود ان أقول اما ان نعود الى المعايير التي وضعت على أساسها طاولة الحوار او ان يكون هناك تمثيل لكافة القوى الغير ممثلة حاليا أي على قاعدة المساواة، أي اذا كان هناك ظلم بحق احد يجب ان يكون الظلم ظلم في السوية عدل في الرعية. والعدالة يجب ان تحكم مسار هذه الطاولة. وهنا اناشد رئيس الجمهورية لأنه حكم يسهر ويدير مصلحة الوطن والمواطنين".