المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

مشعل بعد لقاءه سليمان والسنيورة: المخيمات وامنها تعالج في ظل حوار جاد بين الطرف اللبناني والفلسطيني


قناة المنار - 03/11/2008

استقبل رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان  صباح اليوم في قصر بعبدا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية  "حماس" خالد مشعل على راس وفد من الحركة وتم البحث في تطور القضية الفلسطينية لاسيما المصالحة الداخلية  بين الافرقاء الفلسطينيين  والوضع الفلسطيني في لبنان.

ثم التقى مشعل رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة في قاعة جانبية في القصر الجمهوري وتم البحث في المواضيع ذاتها.
 
مشعل قال في عقب الاجتماعين "قمنا بطمأنة فخامة الرئيس ودولة رئيس مجلس الوزراء بالنسبة للوضع الفلسطيني الداخلي وحرصنا على انجاح المصالحة الوطنية المزمع عقدها في القاهرة في العاشر من هذا الشهر. رغم ما يكتنف ذلك من بعض الاشكالات. وحريصون على اتمام هذه المصالحة كحزمة كاملة من ملفات المصالحة. وتابع: "اما في ما يتعلق بالوضع اللبناني فأعربنا عن موقفنا الواضح اننا على مسافة واحدة من الافرقاء اللبنانيين ونحن مع لبنان الموحد ومع الشرعية اللبنانية ونحرص على احترامها. وعلى كل ما يخدم مصلحة لبنان. ولسنا طرفا في اي خلاف داخلي لبناني ولسنا محسوبين على طرف".

واشار مشعل الى اننا ضد التوطين لكن في ذات الوقت نحن ضد التهجير، لافتا الى انه طالب الدولة اللبنانية ان تعمل على اعطاء الفلسطينيين في فترة لجوئهم الموقتة ما يحتاجونه من حقوق بخاصة حق التعليم والصحة والعمل والتملك وفق القانوني اللبناني".
 
وفي الموضوع الامني اكد مشعل اننا مع القانون اللبناني ومع السيادة اللبنانية وان الملفات العالقة سواء في المخيمات وامنها والسلاح  والمطلوبين تعالج في ظل حوار جاد بين الطرف اللبناني والطرف الفلسطيني، داعيا الى اطلاق  هذا الحوار قريبا.

كما اشار الى انه اكد على ضرورة الاستعجال في اعادة اعمار مخيم نهر البارد لان الشعب الفلسطيني لا يتحمل جريرة ما جرى ومن الطبيعي ان يستعجل في اعماره لانه هذا حق طبيعي للشعب الفلسطيني 0
 
وقال مشعل ردا على سؤال حول "طبخة" كان تحضر للتوطين بأنه ان هناك "طبخة" ولكن لم تنجح لان الوضع الاسرائيلي الداخلي مع الانحياز الاميركي والعجز الاميركي لم يسمح بتوفر فرض النجاح لهكذا طبخة رغم انه في الكواليس يقال عن مواقف فيها ليونة وضعف عند المفاوض الفلسطيني وهذا ما اقلق بعض دول المنطقة التي هي ليست بعيدة عن المفاوض الفلسطيني في التواصل. واكد ان هذه المشاريع لا مستقبل لها حتى لو تغيرت الادارة الاميركية والادارة الاسرائيلية وان الشعب الفلسطيني لا يقبل شطب  حق العودة ولا التوطين ولا الوطن البديل. اضاف  ثم ان مشروع التسوية قد وصل الى طريق مسدود لان الفجوة كبيرة بين الحقوق الفلسطينية وبين ما يقبل به اكثر الاسرائيليين ليونة اذا صح التعبير  سواء في ملف حق العودة او في القدس او الحدود او موضوع المستوطنات او في السيادة على الارض او في غيرها من القضايا ، هذا درس يقودنا الى اننا نحن مضطرون ومحتاجون كعرب او كفلسطينيين ان نعيد النظر في الاستراتيجيات التي راهنا عليها واختبرناها فترة طويلة ثم وصلت الى طريق مسدود بسبب التعنت الاسرائيلي والعجز الاميركي وكذلك العجز الدولي ".

03-تشرين الثاني-2008

تعليقات الزوار

استبيان