بيان اللجنة المشتركة بين حزب الله و"العمل الاسلامي": كشف شبكة التخريب إنجاز يخدم الاستقرار ويؤكد ضرورة وجود المقاومة
3/11/2008
عقدت اللجنة السياسية المشتركة بين حزب الله و"جبهة العمل الاسلامي" اجتماعها الدوري في بيروت.
وحضر عن الحزب الشيخ عبد المجيد عمار، حسن حدرج ومحمد صالح، وعن الجبهة الشيخ زهير الجعيد، الشيخ شريف توتيو ومحمود البضن، وتم بحث واستعراض اخر المستجدات والتطورات الراهنة على الساحة المحلية والاقليمية والدولية.
وصدر عن المجتمعين بيان رحب بـ"اللقاء الذي عقد بين رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري والامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وقال: "أن هذا اللقاء وغيره من لقاءات المصارحة، والمصالحة ستؤدي الى تأسيس مرحلة جديدة من التفاهمات والعلاقات القائمة على الحوار البناء والمصارحة بشفافية وتجرد ومسؤولية وطنية، وهي بالتالي ستؤدي ايضا الى تنفيس الاحتقان في الشارع والتخفيف من حدة التشنج والتوتر الطائفي والمذهبي"، لافتا الى "ان أهم ما في هذه اللقاءات والحوارات والمصالحات هو صدق النوايا والعمل المشترك لما فيه خدمة الوطن ومصلحة ابنائه كافة".
ودان البيان "العدوان الاميركي السافر ضد الشقيقة سوريا"، ورأى "ان الهجوم الذي شنته الطائرات الاميركية ضد المدنيين الابرياء العزل في منطقة البوكمال هو دليل عجز وافلاس الادارة الاميركية عن تحقيق اي تقدم باتجاه كسر حلقة المقاومة والممانعة في المنطقة، وهو تأكيد للطبيعة العدوانية - الارهابية لادارة بوش حتى اللحظة الاخيرة قبل رحيلها".
واشاد البيان بكشف مديرية المخابرات في الجيش اللبناني شبكة الموساد الاسرائيلي الاخيرة في البقاع، معتبرا "ان ما حصل انجاز كبير يصب في مصلحة الاستقرار الداخلي في البلد"، لافتا الى "ان كشف الشبكة الجديدة دليل على استمرار العدو الصهيوني في انتهاك سيادة وامن لبنان مما يؤكد ان استمرار ووجود المقاومة ضرورة حتمية لمواجهة اي حماقة جديدة قد يرتكبها العدو الصهيوني الغاصب".