المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

أرسلان أمام وفود شعبية: أنا في السياسة مع المقاومة .... ولن أكون حصان طروادة لأخذ اي ثأر من المعارضة


جريدة السفير - 3/11/2008

أكد وزير الشباب والرياضة طلال أرسلان أمام وفود شعبية أبرزها وفد ترأسه الشيخ نصر الدين الغريب، "أن الكلام الذي ورد في إحدى الصحف المحلية على لسان البعض هو مسيء للمصالحة ولجو التفاهم وهو طعنة للمقاومة، وهذا أمر لن نرضى به أو نسلم به، لأن طلال أرسلان هو حليف وفي صلب المقاومة".

وقال: "صحيح اني لعبت وما زلت ألعب دورا لتقريب في وجهات النظر، إنما أنا في السياسة طرف مع المقاومة، ولن أقبل بأي كلام سياسي يتضمن محاولات لذر الفتنة من خلال استعمال عبارات نحن في غنى عنها. بدأنا في أيار بأجواء مصالحة وكنا صادقين، وإني سأستكمل اتصالاتي وسيكون لي حديث وموقف خلال الأسبوع المقبل، خصوصا بعد الكلام والمقالات التي صدرت عن بعض الذين يعتبرون أنفسهم رجال دين، إنه كلام خطير ومردود ومرفوض وهو كلام تحريضي على جو المصالحات. إني أستغرب الكلام الذي صدر بالأمس، وأسأل عن خلفيته وتوقيته خلال أجواء المصالحات التي تتم في البلد، أما إذا كان المقصود الاستمرار بالارتباط بنزوات خارجية لأخذ ثأر معين من المعارضة، فإن طلال أرسلان لن يكون حصان طروادة".

وقال ردا على سؤال إذا كانت هذه المواقف ستؤثر على الاجتماع الذي سيعقد في خلدة بين النائب وليد جنبلاط وقياديين من "حزب الله": "أتمنى ان لا تؤثر هذه المواقف على هذا الاجتماع، ولكن قبل أن أجاوب على هذا السؤال، أمهلوني يومين لأستكمل ما بدأت به قبل سفري، وفي ضوء تلك الاتصالات ، سأكون صريحا مع اللبنانيين والإعلام وسأقول الأمور وأضع النقاط على الحروف. لذلك أتمنى ان تكون المواقف التي صدرت بالأمس عن البعض، قد صدرت من خلفية شخصية مرفوضة على المستويات كافة، وفي الوضع الدرزي، وأتمنى على وليد بك جنبلاط ان يضع حدا لأقلام تحاول توريط الجبل بأمور طوينا صفحتها في أيار الماضي".

وقال حول توسيع طاولة الحوار: "نحن ننتظر بالنسبة لهذا الموضوع جوابا واضحا وصريحا من فخامة رئيس الجمهورية المعني بهذا الموضوع، نحن لا نزال نصر على أن طاولة الحوار، كما هي، منقوصة، خصوصا في أجواء المصالحات التي تتم تباعا، والتي يجب ان تتعزز وتتوسع لتضم أكبر عدد ممكن من القيادات اللبنانية التي أثبتت فعاليتها على الساحة الوطنية العامة والمغيبة حاليا في مشاركتها على طاولة الحوار".

من جهته، قال الغريب: "لفتني البارحة بعض التصريحات بالصحف المحلية التي تقول بعودة الحديث عن الجراح واستحضار أحداث ٧ أيار، خصوصا على مستوى الجبل، ومنهم من استعرض القوة في بعض الامكنة التي شهدت بعض الاحداث، وهو المتهم أصلا بما يسمى بالأصولية الدرزية. كنا نتمنى في جو هذه المصالحات التي تجري في لبنان، وخصوصا في هذا البيت الكريم برعاية الأمير طلال، بين "الحزب الاشتراكي" و"حزب الله"، كنا نتمنى أن نقدر هذه الظروف، ان نبقى سائرين في هذا المضمار، لا أن ننكأ الجراح مرة ثانية، وكأننا ذاهبون الى الحرب والناس عائدون. ان هذا ما يعكر صفو الأمن والاستقرار وما يعيق المصالحات. فإذا كان وليد بك لا يعلم أو لم يعط علما بما حدث، فهي مصيبة، إنما إذا كان يعلم فالمصيبة أعظم".  

03-تشرين الثاني-2008

تعليقات الزوار

استبيان