أولا: إن لارسن الذي عمل مطولا على دق إسفين في العلاقات اللبنانية - السورية يزعجه اليوم أن تبدأ هذه العلاقات بالعودة إلى مجاريها الطبيعية مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وقائد الجيش الجديد، مما يجعله يكرر محاولاته اليائسة كونه عضو شرف في فريق 14 شباط المهزوم.
ثانيا: إن لارسن وأمثاله يساهمون في إفقاد الأمم المتحدة ومجلس الأمن أية مصداقية كونه يرى بعين واحدة، ففيما إسرائيل تخرق السيادة اللبنانية يوميا نراه يحاول اخذ الأنظار إلى مكان آخر.
ثالثا: إن لارسن الذي عمل طويلا مع فريق ضد آخر في لبنان يجب أن يعلم بأن لعبته قد شارفت على نهايتها".