المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
وطنية - 31/10/2008
رحب رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي ب"أجواء المصالحات والإحتفالات التبادلية بين القوى السياسية المشاركة في الحكومة"، مؤكدا "أن لا غضاضة في رسم صورة مرتاحة للأجواء السياسية اللبنانية سواء تلك التي ظهرت في افتتاح مسجد محمد الأمين، أم تلك التي تبدت في افتتاح مجمع الإمام الصادق، ولكن الأهم هو المسارعة إلى حفظ البلد ومؤسساته من الإنهيار، بأن لا تبقى هذه المؤسسات رهن أمزجة السياسيين وتقلباتهم، وذلك لن يحصل إلا بالعودة إلى الإحتكام إلى الدستور فحسب".
وتساءل مخزومي "عما يمنع بعض القوى السياسية من اللجوء إلى الدستور لطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة في العمل السياسي، يكون مدماكها الأساسي قانون للانتخابات ينزع إلى العدل في المناطق والتقسيمات الإنتخابية كما إلى المساواة في المواطنية بين أبناء الطوائف والمذاهب والملل، أليس هذا ما ينص عليه اتفاق الطائف الذي لا نلبث نسمع التصريحات المؤكدة عليه والذي يكاد تنظم الأشعار والقصائد للدلالة على التمسك في ضرورة المحافظة عليه والسير بهديه؟".
مخزومي: للمسارعة الى حفظ البلد ومؤسساته والاحتكام الى الدستور
وطنية - 31/10/2008
رحب رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي ب"أجواء المصالحات والإحتفالات التبادلية بين القوى السياسية المشاركة في الحكومة"، مؤكدا "أن لا غضاضة في رسم صورة مرتاحة للأجواء السياسية اللبنانية سواء تلك التي ظهرت في افتتاح مسجد محمد الأمين، أم تلك التي تبدت في افتتاح مجمع الإمام الصادق، ولكن الأهم هو المسارعة إلى حفظ البلد ومؤسساته من الإنهيار، بأن لا تبقى هذه المؤسسات رهن أمزجة السياسيين وتقلباتهم، وذلك لن يحصل إلا بالعودة إلى الإحتكام إلى الدستور فحسب".
وتساءل مخزومي "عما يمنع بعض القوى السياسية من اللجوء إلى الدستور لطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة في العمل السياسي، يكون مدماكها الأساسي قانون للانتخابات ينزع إلى العدل في المناطق والتقسيمات الإنتخابية كما إلى المساواة في المواطنية بين أبناء الطوائف والمذاهب والملل، أليس هذا ما ينص عليه اتفاق الطائف الذي لا نلبث نسمع التصريحات المؤكدة عليه والذي يكاد تنظم الأشعار والقصائد للدلالة على التمسك في ضرورة المحافظة عليه والسير بهديه؟".
