واعلن "عن الإنتهاء من التحضيرات للبدء بمشروع "Centre Call" الذي سيؤمن فرص عمل لأكثر من خمسين الف مواطن لبناني".
ودعا "الشركات الراغبة الى تقديم الطلبات في الوزارة". وقال: "ان إستراتيجيتنا تقضي ان يكون المسيحيين من طهران الى مراكش، وليس فقط بين كفرشيما الى المدفون نظرا لأهمية دور المسيحيين في الشرق".
وعن المصالحات، أشار الى انه "لا يوجد صراع مسيحي-مسيحي. وفي السياسة نحتكم للانتخابات النيابية وعلى الأرض نحتكم للقانون بوجود الدولة التي يحب ان تكون مسؤولة عن المتفلتين عن سلطتها، ولنعرف اليوم ان مجال التنافس أمامنا هو الإنتخابات التي ستقرر من يمثل المسيحيين والضمير، ومن يمثل شيئا ومشروعا آخر، والناس تقول هذا الإنسان إعتذر، صفحنا عنه، نريد أن نصدقه، ونؤيده، أم لا، ولنترك للناس هذا الأمر بكل حضارة وديموقراطية، لتأخذ هي خياراتها ولا شيء يمنع ان يلتقي الأطراف سويا، لكن القصة أكبر من ذلك، ويجب ان نتفق على الأمور السياسية الكبرى وكيف نعطي دورا أكبر للمسيحيين، وأكبر برهان على صدق نوايانا عندما نظمت بكركي ميثاق شرف، ووثيقة للطروحات المسيحية، سارعنا نحن والوزير السابق فرنجية للمصادقة عليها، وكان الجنرال عون اول الموافقين لأنه كان هناك مشروع واضح".
أضاف: "المهم هو أي ثقافة يجب ان نروج للمستقبل؟ ثقافة الحقد والتحريض، التي تقتل مجتمع وهي اخطر من قتل أفراد، أم ثقافة تبني مجتمعا مسالما؟ إذ كفانا مشاكل، واغتيالات وتصفيات وحروب".
وعن زيارة العماد ميشال عون الى إيران أشار باسيل ان العماد عون "قد خرج عن السياسات الداخلية الضيقة، ودوره بات اكبر من ذلك، وهو يتبع سياسة منفتحة ومتفائلة تعيد للوجود المسيحي فعاليته في الشرق الأوسط، هذا الوجود الذي يشكل غنى كبيرا للشرق. وقد أثبت بمواقفه خصوصا بعد حرب تموز ان المسيحيين متجذرين في الشرق وليسوا مزروعين او ملحقين بسياسات خارجة تفتعل الفتن".
وعن وثيقة التفاهم مع "حزب الله"، قال انها "ترجمت على الأرض وبين الناس، وهذا ما يسمح للجنرال عون بالذهاب الى الجنوب والى أي منطقة من لبنان، حيث يستقبل بحفاوة. أما الكلام عن تبعية ل"حزب الله" فهذا غير دقيق، والبرهان هو قانون الإنتخاب وأمور كثيرة أخرى طالب بها المسيحيون وليس "حزب الله" وقد نفذت؟ إذن كيف نكون تابعين ل"حزب الله" أو لغيره من الجهات؟".
وإعتبر الوزير باسيل ان "العلاقات الديبلوماسية بين الدول لا تقام إلا بتفاهم بين دولتين، وبعلاقات جدية ومميزة وليس بقلب النظام أو بالتحدي في ما بينها".