المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

القومي: المصالحات تحمي الثوابت الوطنية والمقاومة..الاعتداء ألاميركي على سوريا يفصح عن حقيقة نواياها العدوانية

وطنية - 29/10/2008
رحب مجلس العمد في الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان أصدره، عقب اجتماعه الاسبوعي، برئاسة رئيس الحزب النائب أسعد حردان "بتطور المناخات الايجابية، بين القوى السياسية، عبر اللقاءات الحاصلة"، وأمل أن "تدفع هذه اللقاءات بالمصالحات الداخلية إلى الأمام، من أجل تحصين الوحدة الداخلية في مواجهة ما يتهدد لبنان من أخطار، ومن أجل أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم في تثبيت السلم الأهلي وحماية الثوابت الوطنية وفي صدارتها المقاومة".


واستغرب القومي "رفض الهيئات الاقتصادية، للمفعول الرجعي لبدلات النقل، ورأى فيه إستخفافا بحقوق العمال، وتماهيا مع سياسة أمعنت في إفقار العمال وأصحاب الدخل المحدود والسواد الأعظم من اللبنانيين".
ودعا الهيئات الاقتصادية إلى "التراجع عن موقفها، لأن إصرارها على هذا الموقف سيدفع بالاتحاد العمالي العام إلى تصعيد وتيرة تحركه من أجل احقاق مطالبه المحقة".


ورأى أن "ما حصل من إعتداء أميركي وحشي على سوريا، يرتب على الجانب المعتدي، تحمل تبعات ونتائج هذا الإعتداء، لأن ما حصل يفصح عن حقيقة النوايا العدوانية الأميركية في المنطقة، ويعكس حقيقة ما تريده واشنطن بإصرارها على توقيع الإتفاقية الأمنية مع العراق، إذ أنها تبحث عن غطاء لمشاريعها ومخططاتها ونشاطاتها العدوانية في المنطقة. وقد ظهر هذا الأمر جليا، في مسارعة أحد المسؤولين العراقيين إلى تبرير العمل العدواني الأميركي على سوريا".


وإذ دان "العدوان الأميركي بشدة، حذر من خطورة توقيع السلطة العراقية لمشروع الاتفاقية الأمنية مع الاحتلال وإعطائه صك براءة لعدوانيته واحتلاله. وعلى السلطة العراقية أن تحتكم لإرادة العراقيين الذين نزل مئات الآلاف منهم إلى الشارع تعبيرا عن معارضتهم لها".

ودعا "مختلف القوى العراقية إلى وضع ميثاق شرف، لمواجهة كل أشكال الفتنة الداخلية، ووقف الإعتداءات التي تطال شرائح أساسية من النسيج العراقي، لأن ما يحصل في نينوى والموصل ضد المسيحيين لا يعبر عن ثقافة الأمة وحضارتها وتاريخها، بل يندرج في سياق مخطط الفتنة الأميركية الذي يستهدف تقسيم العراق وتفتيت المنطقة ونهب ثرواتها وخصوصا النفطية منها".


وتوقف القومي أمام "الممارسات العدوانية الصهيونية ضد أهلنا في فلسطين وخصوصا في مدينة عكا"، ورأى أن "ما حصل في عكا من قبل المجموعات العنصرية الصهيونية، شبيه بممارسات المنظمات الصهيونية الاجرامية عشية اغتصاب فلسطين، الأمر الذي يستدعي تحركا فلسطينيا وعربيا سريعين من أجل التصدي للمخطط الإسرائيلي باقتلاع الفلسطينيين من مدنهم وقراهم وبيوتهم، تطبيقا لتحقيق يهودية إسرائيل على كامل أرض فلسطين".


وجدد دعوته القوى الفلسطينية كافة، "للاسراع في الإتفاق على تجاوز الخلافات الداخلية، وتغليب المصلحة الوطنية على ما عداها، لأن النزاع الفلسطيني ـ الفلسطيني يمنح العدو الإسرائيلي الفرصة تلو الأخرى من أجل تصفية المسألة الفلسطينية، كما أن الاختلاف بين الفلسطينيين يمنح بعض العرب مبررا للتخلي عن مسؤولياتهم تجاه فلسطين، لا سيما أولئك الذين ساروا في ركب التطبيع، والذين يدورون في فلك الولايات المتحدة الأميركية".

وحيا "الجهود التي تقوم بها هيئات وقوى ومؤسسات شعبية دولية، من أجل كسر الحصار على غزة"، واعتبر "أن نجاح مجموعة من هؤلاء بكسر الحصار، خطوة مهمة يجب أن تستحث الضمائر العربية من أجل العمل على رفع المعاناة عن أهلنا في غزة وكل فلسطين".

29-تشرين الأول-2008

تعليقات الزوار

استبيان