وأضاف: "نرحب بأجواء المصالحات، وخصوصا اللقاء الاخير بين الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس كتلة تيار المستقبل النائب سعد الحريري، والتي سيكون لها الأثر الجيد والكبير في صفوف الناس الذين ينتظرون هذه الحالة من الوئام والتوافق. لقد أكدنا مع الرئيس الحص ضرورة الإنتباه في الفترة المقبلة، فترة الإنتخابات النيابية الى ضرورة أن يكون الخطاب السياسي خطابا وطنيا لا خطابا مذهبيا أو طائفيا، فالوصول الى الكرسي ليس أهم من الحفاظ على السلم الأهلي للوطن. ولذلك يجب أن نكون متيقظين في الفترة المقبلة الى طبيعة الخطاب السياسي".
وشدد عبدالله على "ضرورة دعم المقاومة ومساندتها لا سيما في ظل الأخطار والتهديدات الإسرائيلية المتصاعدة، والتي كان آخرها تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك بتغيير قواعد اللعبة"، مؤكدا "تحصين المقاومة داخليا من خلال إلتفاف الجميع حولها".
وختم: "نقف مع سوريا في مواجهة أي إعتداء سواء كان إسرائيليا أو أميركيا، وما حصل في سوريا دليل على همجية أميركا في تعاطيها مع الشعوب المستضعفة، ولا سيما أن الذين قتلوا هم مواطنون أبرياء بينهم أطفال ونساء".