وعن الغارة الأميركية على سوريا، قال النائب صالح انها "تنفيذ للسياسة "البوشية" التي إتخذت لنفسها نهجا توتيريا في المنطقة من دون النظر الى مصالحها أو مصالح حلفائها، وهذه الغارة تصب في السباق الإنتخابي الأميركي، ورد فعل سوريا يتفاعل لمواجهة السياسة الأميركية".
وأكد ان "لا مصداقية حيال أي تصريح أميركي أو إسرائيلي لم يتحدث بعملانية عن الإنسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وتسليح الجيش اللبناني والوضع في فلسطين، ومحاولات طرح فكرة حيادية لبنان توظف لخلق حالة من الإنقسام العربي المقاوم، وإنقسام الجبهة المقاومة لمواجهة إسرائيل وأميركا في المنطقة".
وإعتبر النائب صالح أن "المواطن شريك في الحوار والمصالحات، متمنيا ان "يكون الوفاق وفاق الشجعان وأن تجد مطالب المواطنين والتعويضات طريقها من خلال الحوار والمصالحات".