وطنية - 29/10/2008
زار النائب السابق ناصر قنديل الرئيس عمر كرامي، عند العاشرة والنصف قبل ظهر اليوم، في دارته في الرملة البيضاء.
بعد اللقاء قال قنديل: في مناخ المصالحات الذي نعيشه هذه فرصة لتأكيد أهمية مناخات التهدئة على الموقع المفصلي للقاء سماحة السيد حسن نصرالله مع الشيخ سعد الحريري. هذه فرصة لنؤكد ان المغزى السياسي للمصالحات يترجم ونقرأه جيدا عندما يصل الى دارة دولة الرئيس عمر كرامي، في هذه الدار تكتب النيات الحقيقية، الحوار الوطني من دون الرئيس عمر كرامي هو حوار ناقص، والمصالحات من دون الإقرار بمرجعية هذه الدار القومية العربية المقاومة تقف عند حدود.

وأكد ان تحصين الشمال هو المعيار لكل الجهود الهادفة الى حماية الإستقرار في لبنان، ونقطة البداية والنهاية كانت وستبقى في هذه الدار. وليتذكر العاملون على المصالحة معنى ان المجرم والقاتل الذي أودى بحياة الرئيس الشهيد رشيد كرامي لا يمكن ان يكون جزءا من أي مصالحة وطنية.

وقال ردا على سؤال: خيار العماد عون أيا كان لم يقترب من إسرائيل، أما خيار سمير جعجع فكان ولا يزال إسرائيليا، وهذا يعني ان التباعد هو أكثر من إستراتيجي.

قيل له: اليوم ستقدم كتلة الوفاء للمقاومة إقتراحا لخفض سن الإقتراع الى 18 عاما، فمن هو المتضرر من ذلك؟
أجاب: أولا، أبارك للأخوة في كتلة الوفاء للمقاومة هذه المبادرة الجريئة، وأنا أشد على أيديهم وعلى أيدي النواب الذين سيقفون معهم في هذه المبادرة، وأقول ان هذا إختبار نيات.