قال رئيس "جبهة العمل الاسلامي" الداعية فتحي يكن، بعد مشاركته حفل استقبال نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في طرابلس، "ان من تجليات وأبعاد هذه الزيارة أنها تسقط الى غير رجعة المشروع الصهيوني الأميركي الذي وظف أخطر سلاح ضد الأمة وهو سلاح المذهبية والطائفية، بعد أن سقط مشروع الشرق الأوسط الجديد، وفشلت أسلحة الدمار الشامل في تركيع هذه الأمة وإخضاعها".
أضاف: "يجب ان يعرف القاصي والداني أن الصراع القائم هو صراع سياسي بين مؤيدي السياسة الأميركية وبين مناهضيها. ففي فلسطين الصراع عينه بين السلطة والحكومة، بين "حماس و"منظمة التحرير الفلسطينية، بين محمود عباس وإسماعيل هنية وكلاهما سني يؤكد اللامذهبية فيما يجري. وفي العراق صراع بين سنة وشيعة يؤيدون السياسة الاميركية وبين سنة وشيعة يعارضون هذه السياسة، بل يقاومونها. يبقى أن يدرك الجميع سنة وشيعة، علويين ودروزاً، مسلمين ومسيحيين، أن يدركوا هذه الحقيقة، وينعتقوا من أسر الشحن المذهبي الذي يمارسه أعداء هذه الأمة للإجهاز على الجميع ومن دون استثناء".