المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

عون: سنكون إلى جانب الرئيس ونؤمّن له الكتلة المستعدة للتضحية وباسيل: الحياد لا يقاوم فساداً ولا يصنع إصلاحاً وسيادة


جريدة السفير - 27/10/2008

أعلن رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون "اننا جميعا سنكون الى جانب فخامة الرئيس حتى نؤمّن له هذه الكتلة من النواب الذين هم على استعداد للتضحية من أجل لبنان.
وفي كلمة عبر الهاتف خلال عشاء أقامته هيئة عمشيت في "التيار الوطني الحر" قال عون: "في هذه الليلة لا يمكننا أن نكون في عمشيت من دون ذكر فخامة الرئيس الذي سمعته قبل يومين يقول إنه يريد نوابًا للوطن. هذه الكلمة موجهة إليكم لأنكم على مسافة أشهر من اختيار هؤلاء النواب، وأعتقد أن عمشيت تعرف كيف تميز بين من عمل في سبيل الوطن ومن يبيع الوطن، ومن الذي ضحّى بكل شيء من أجل الوطن ومن الذي استفاد من كل شيء لنفسه بدل أن يؤمّن مصلحة الوطن".

بموازاة ذلك؛ شدد وزير الاتصالات جبران باسيل، خلال لقاء في بلدة زان ـ البترون، على "أن الحياد لا يصنع إصلاحا ولا يقاوم فسادا، كما انه لا يصنع لا سيادة ولا استقلالاً".

وقال: "ان الحياد الذي خبرناه في السابق رسخ الاحتلال ولم يبن لا دولة ولا مؤسسات، وأي كلام عن كتلة نيابية حيادية اليوم، يهدف اولا الى إضعاف العمل الإصلاحي الذي نقوم به، ويضعف العمل على استعادة الحقوق والتوازن، كما يهدف الى إضعاف المؤسسات وعلى رأسها مؤسسة رئاسة الجمهورية التي هي في حاجة الى كتلتنا النيابية الوطنية السيادية والإصلاحية، نقف الى جانب الرئيس ونعيد للرئاسة هيبتها وموقفها وصلاحياتها، هذا أول ما نحن في حاجة اليه، وبكتلة نيابية كهذه نستعيد الدور، والفعالية السياسية حتى ننتقل الى مرحلة نبني فيها المؤسسات".

أضاف: "اليوم دخلنا في حكومة وحدة وطنية، أو حكومة وفاق وطني حتى نتوافق والفريق الآخر على الإصلاح، وليس لنغطي سياسات لا نوافق عليها. الوفاق يكون على عناوين سياسية عامة، خارجية كانت ام داخلية، تتقبل الحد الادنى من التنازل، انما في مواضيع الفساد لا وفاق. والحياد يغذي الفساد وهذا ما نراه في مؤسسات الدولة، ونلمسه كل يوم في النهج المتكرر منذ عشرات السنين، واذا لم نواجهه بقوة وعزم وجدية، فلن نستطيع القضاء عليه".

وتابع: "البعض يستعمل كلمة الحياد ويتباهي بها حتى في مواضيع أساسية كصلاحيات موقع نائب رئيس الحكومة، هذا موضوع في حاجة الى موقف حازم لا الى حياد. لذلك ندعو الى عدم تحريف المسألة عن مسارها، لأنه لم يتحدث أحد عن تعديل للدستور أو تعديل للصلاحيات، ولم يتحدث أحد في الموضوع من خلفية المسّ بالطائف".

وسأل: "إذاً ما هذا الخوف من الاعتراف بدور لنائب رئيس الحكومة يمثل طائفته ضمن نظامنا الطائفي - للاسف - ويمثل تيارا سياسيا هدفه استعادة الدور، واذا كان الخوف في طرح المواضيع داخل الحكومة، فكيف الحديث إذاً عن حكومة وفاق ووحدة وطنية؟ ما هو الخوف من طرح موضوع تعديل مرسوم تنظيم أعمال مجلس الوزراء؟ نحن نريد أن نعرف كيفية طرح المواضيع على جدول أعمال المجلس، فإذا كان رئيس الحكومة غير موافق على إدراج موضوع ما في جدول الاعمال فهل يبقى غير مطروح؟ وما هي المدة؟".

27-تشرين الأول-2008

تعليقات الزوار

استبيان