رأى عضو "كتلة التحرير والتنمية " النائب عبد المجيد صالح في خلال استقباله وفدا من "جبهة التحرير الفلسطينية" برئاسة عضو اللجنة المركزية عباس الجمعة، "ان هناك محاولات اميركية صهيونية لتشويه صورة العراق المتنوع عبر تهجير مسيحييه، كما يحصل في المراحل والضغوط الاستيطانية التي يتعرض لها العرب في عكا ومحاولاتهم الدائمة عبر الفتنة الداخلية في لبنان والهدف واحد يكمن بالسعي لتمكين المشروع الاميركي بالمنطقة".

وأكد "أهمية الدعوة التي أطلقها الرئيس نبيه بري لانقاذ المسيحيين في العراق ووحدة هذا البلد"، معتبرا "ان الخلاف الفلسطيني - الفلسطيني وكل الخلافات التي تنشأ بين أبناء الامة الواحدة والوطن الواحد لا تحل الا بالحوارات والتفاهم، وان المستفيد الوحيد من اي خلاف بين الاخوة هو الكيان الصهيوني والمشاريع الاميركية في المنطقة التي لا تبغي سوى الهيمنة على مقدرات شعبنا وحضارة امتنا".

الجمعة
من جهته، ثمن الجمعة مواقف الرئيس نبيه بري على المستوى الفلسطيني والعربي عموما، عارضا رؤية الجبهة للحوار الفلسطيني، مؤكدا "أهمية العلاقات اللبنانية - الفلسطينية"، وقال: "ان المخيمات الفلسطينية ستبقى داعمة لرؤية لبنان بعمله المقاوم وسيادة اراضيه وحرص الفصائل الفلسطينية على الاستقرار الداخلي في لبنان عموما وفي المخيمات خصوصا وقطع يد الفتنة".

وكان النائب صالح استقبل في مكتبه وفودا ورؤساء بلديات.