عقدت الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية في عكار اجتماعها الدوري في مكتب "الحركة الشعبية اللبنانية" في بلدة تعلباس الشرقي، في حضور رئيس الحركة الشعبية النائب مصطفى علي حسين، رئيس "التجمع الشعبي العكاري" والنائب السابق وجيه البعريني، مسؤول منفذية عكار في الحزب "السوري القومي الاجتماعي" محمود الحسن، ممثل عن حزب "البعث العربي الاشتراكي" محمود القواص، ممثل عن "جبهة العمل الاسلامي" الشيخ طلال الاسعد، ممثل عن حزب "الحوار الوطني" المحامي احمد عثمان، ممثل عن "التيار الوطني الحر" انطوان عاصي.
بداية رحب رئيس الحركة الشعبية النائب مصطفى علي حسين بالحضور، وتم التداول في اخر المستجدات على الساحة اللبنانية، واصدروا بيانا توقفوا فيه عند "التصريحات الاخيرة لرئيس الحكومة فؤاد السنيورة والتي اعتبر فيها ان لبنان لم ينتصر في عدوان تموز 2006"، مسجلين "ادانتهم واستنكارهم لتلك التصريحات التي لا تمت للحقيقة بصلة"، مستغربين استمرار "رئيس الحكومة في اغفاله هذا الانتصار التاريخي والذي حققته المقاومة الاسلامية الوطنية"، مؤكدين على "الاستمرار بخيار المقاومة والممانعة الى جانب الجيش اللبناني لحماية لبنان من كل المخاطر التي تحدق به ووقوفهما الرافض لكل سياسات الذل والخضوع التي تمارسها الادارة الاميركية".
اضاف البيان:" اننا نرحب بزيارة "وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماريو عون الى عكار"، مهنئين "الجيش والقوى الامنية على كشف الشبكة الارهابية التي استهدفت ابناء عكار العسكريين"، طالبين من الجهات القضائية "اطلاع الرأي العام على حيثيات هذه الشبكة". متطلعين الى "الاوضاع المزرية التي يعاني منها المستشفى الحكومي"، مطالبين "وزارة الصحة العامة برفع الموازنة وتأمين الاعتمادات لتأهيل وصيانة المبنى وتجهيزه بالمعدات"، متوجهين الى مجلس الوزراء مجتمعا والى وزير الاشغال العامة خصوصا عن "صحة نقل اعتماد تأهيل طرقات عكار الى مناطق اخرى، لا سيما طريق الشيخ عياش - العبودية الدولية بحيث تم تخفيض قيمة المشروع"، مستنكرين "المؤامرة التي تستهدف المسيحيين في العراق والتي تهدف الى تهجيرهم من ارضهم "، محذرين من "خطورة هذا الموضوع على مستقبل العراق والمنطقة والتعددية الموجودة فيها".