المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

بري لوفد "التقدمي": الدولة من دون حماية لشعبها ليست دولة... ولتكن علاقتنا قدوة للمصالحات بين الأطراف


جريدة السفير - 25/10/2008

شدد رئيس مجلس النواب نبيه بري على تعزيز نهج الحوار بين اللبنانيين، وقال "إن العلاقة بين حركة "أمل" والحزب التقدمي الاشتراكي يجب أن تكون قدوة للعلاقات والمصالحات بين الاطراف في المرحلة المقبلة، والاهم من الانتخابات هو الخروج منها بروح وطنية جامعة ".

وكان بري يتحدث امام وفد من قيادة وكوادر الحزب التقدمي الاشتراكي زاره في عين التينة وضم النواب: اكرم شهيب، علاء الدين ترو، ايمن شقير وامين السر العام في الحزب المقدم شريف فياض وعضوي مجلس القيادة الدكتور محمد ادريس وسرحان سرحان ومفوض الشؤون الداخلية الدكتور يحيى خميس ومفوض الاعلام رامي الريس ووكيل داخلية جرد عاليه زياد شيا ومفوض الشباب والرياضة زياد نصر. وحضر عن حركة "أمل" النائبان علي بزي وناصر نصر الله، ورئيس المكتب السياسي جميل حايك وعضو المكتب السياسي محمد خواجة والمستشار الاعلامي للرئيس بري علي حمدان وزياد الزين والدكتور علي رحال.

وأكد بري "أن المقاومة من دون دولة ليست أمرا مطلوبا، وان الدولة من دون حماية لشعبها ليست دولة"، مشيرا الى "أن اتفاق الطائف تضمن حق المقاومة ودورها وتضمنهما، وكذلك جاء اتفاق الطائف صريحا لجهة العلاقات اللبنانية ـ العربية والعلاقات اللبنانية - السورية".

وإذ شدد على "التمسك باتفاق الطائف بكل مندرجاته، أشار الى "أن العلاقة التاريخية بين حركة أمل والحزب التقدمي الاشتراكي نقلت لبنان من العصر الاسرائيلي الى العصر العربي". وقال "إن الوحدة الوطنية التي برزت وتجلت خلال العدوان الاسرائيلي في تموز ٢٠٠٦ كان لها دور مهم في تحقيق انتصار المقاومة والشعب اللبناني".

من جهته قال فياض بعد اللقاء: "تأتي زيارتنا الى دولة الرئيس نبيه بري في اطار استكمال اللقاءات التي تمت بين الحزب التقدمي الاشتراكي وحركة "امل" وتتويجا لهذه اللقاءات والاستماع الى ملاحظاته وآرائه، والزيارة تأتي ايضا بعد ان قطعت الجهود المشتركة للحركة والحزب شوطا بعيدا في ترجمة قرار الانفتاح والتعاون بين مسؤولي القطاعات التنفيذية الامر الذي انعكس ايجابا على الارض وفي الوسط الشعبي الذي يحتضن الحركة والحزب في الجبل وفي كافة المناطق اللبنانية وفي الوسط النقابي والتربوي والطلابي وفي مختلف القطاعات التي ننشط سويا فيها".

واضاف: "ان حرص دولة الرئيس وحرص وليد جنبلاط على تعميم اجواء المصالحة يدفعنا للعمل سويا بجد ومسؤولية، وكل من موقعه لنحفظ لبنان، ونرد الفتنة عن اهله، ونمهد الطريق لحوار وطني شامل بدأه دولة الرئيس لنتوصل معا ومع باقي الاطراف لتعزيز دور الدولة ولممارسة السياسة داخل الاطر الدستورية ليبقى لبنان وطنا لجميع بنيه".

سئل: لماذا تأخر اللقاء الذي كان مقررا بين النائب جنبلاط والنائب رعد؟

اجاب: "اللقاء بين وليد جنبلاط وبين قيادة "حزب الله" سيتم في الوقت المناسب، عندما تنضج الترتيبات لهذا اللقاء".

سئل: هل ينتظر ذلك اللقاء بين النائب الحريري والسيد نصر الله؟

اجاب: "اللقاء بين النائب سعد الحريري والسيد حسن نصر الله مهم جدا، وكلنا ننتظر ان يحصل هذا اللقاء لما فيه من انعكاس ايجابي على الحركة السياسية وعلى اجواء المصالحة".

سئل: تتحدثون عن مصالحات والهجوم مستمر على النائب عون؟

اجاب: "كلا، هناك خلاف سياسي ونحن لانهاجم احدا من موقع شخصي، بل هناك خلاف سياسي لا بد من التعبير عنه، ولكننا قريبا سنلتقي على طاولة الحوار لدى فخامة الرئيس على امل ان نذلل هذه التباينات التي تفصلنا عن العماد عون".

سئل: هل ممكن ان يتبع ذلك اي لقاء يقرب بين الطرفين؟

اجاب: "الامور مرهونة بأوقاتها، والامور مرهونة بنتائج لقاء الحوار في بعبدا".

اتصال بموسى
وكان الرئيس بري قد اتصل بالأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، في إطار النداء الذي وجهه أمس، عن وضع المسيحيين في العراق، ودعوته الجامعة العربية إلى عقد اجتماع على مستوى وزراء الأوقاف العرب في الموصل لبحث الوضع هناك. وقد وعد موسى الرئيس بري بإجراء الاتصالات اللازمة لذلك.

واستقبل الرئيس بري بعد الظهر سفيرة الهند نانغانا لوفوم في حضور حمدان، وتلقى برقية شكر جوابية من امير منطقة الرياض الامير سلمان بن عبد العزيز ردا على تهنئته بعيد الفطر.

25-تشرين الأول-2008

تعليقات الزوار

استبيان